دمشق-سانا
اطلع عدد من أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي خلال زيارته أمس المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق على أقسامه المتنوعة والأعمال الفنية التشكيلية التي يضمها.
واعتبر البرلماني الفرنسي نيكولا دويك أن الأعمال الفنية والتشكيلية التي تضمنها المركز تدل على أن قوة الحياة أقوى بكثير من قوة الموت منوها بالرغبة في الحياة والتطور والعيش بسلام لدى الشعب السوري.
وأضاف دويك “أتمنى من الفنانين السوريين الشباب أن يتواصلوا عبر لوحاتهم وأعمالهم الفنية مع العالم لأن لهذا البلد تاريخا وحضارة كبيرين”.
من جهته قال الكاتب جوليان غوشيدي “قرأت كثيرا عن الحضارة السورية والتاريخ السوري وأنا معجب بثقافة الشباب السوري”.
وكان عدد من أعضاء الوفد الذي يزور سورية حاليا اطلعوا في وقت سابق أمس على مشروع “مسار” التابع للأمانة السورية للتنمية وما يقدمه الأطفال من برامج وأنشطة علمية.