لندن-سانا
أكد الكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية كريم شاهين ان الهجمات الإرهابية التي تكرر وقوعها في أوروبا مؤخرا بما فيها تفجيرات بروكسل الأسبوع الماضي دفعت الحكومات الأوروبية إلى تقاذف الاتهامات وتوجيه أصابع اللوم إلى بعضها بشأن تدفق المتطرفين إلى سورية والتحاقهم بتنظيمات إرهابية فيها ثم عودتهم إلى بلادهم من جديد.
وأوضح شاهين في مقال نشرته الصحيفة انه في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولون أوروبيون مسؤولية النظام التركي عن تسلل آلاف الإرهابيين الأجانب عبر الحدود السورية يتهم مسؤولون أتراك الجانب الأوروبي بالسعي وراء التخلص من هؤلاء وتصديرهم بعيداً إلى خارج حدود بلادهم.
ولفت شاهين إلى ان المسؤولين الأوروبيين أكدوا مراراً ضرورة أن يقوم النظام التركي بتأمين حدوده ومنع تسلل الإرهابيين إلى سورية والمحوا في مناسبات عدة إلى ان رجب أردوغان يغض الطرف عن استخدام هؤلاء الإرهابيين للأراضي التركية وفي المقابل يتهم مسؤولون أتراك الحكومات الأوروبية بالفشل في تأمين حدودها وبمحاولة تصدير المتطرفين والإرهابيين الموجودين داخل بلادهم مزودين بالأسلحة والذخيرة وتمكنهم من السفر رغم وجود أسمائهم على لوائح المطلوبين.
تبادل الاتهامات بين الأوروبيين بشأن توسع رقعة الإرهاب في أنحاء العالم يأتي في الوقت الذي بدأت فيه الدول الغربية تحصد نتائج سياساتها المتهورة وتغاضيها المقصود عن جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية وتساهلها مع النظام التركي رغم معرفتها بحقيقة دعمه لهذه التنظيمات ولا سيما “داعش”.
وإلى جانب الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية أواخر العام الماضي وتظهر نقل تنظيم “داعش” الإرهابي النفط إلى تركيا فقد أثبتت التقارير الاستخباراتية وجود شراكة قوية وعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة تجمع بين التنظيم الإرهابي والنظام التركي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: