الشريط الإخباري

دي ميستورا: ورقة المبادئ التي أعددتها تشكل أرضية مشتركة بين الأطراف السورية

جنيف-سانا

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أنه أعد ورقة مبادئ مكونة من 12 بندا تشكل أرضية مشتركة بين الأطراف السورية التي شاركت في الحوار في جنيف.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف في اختتام الجولة الحالية من الحوار “إن الورقة التي أعددتها تمثل فهمي كميسر ووسيط للحوار السوري السوري وهي تتضمن مبادئ إرشادية تساعد في المرحلة اللاحقة ولا تدخل في التفاصيل”.

وأضاف دي ميستورا “أنا راض عما تحقق حيث استطعنا تخطي هذه المرحلة من دون أي مشكلة أو رفض من أي طرف” مشيرا إلى أنه سيسعى في المرحلة القادمة من الحوار “إلى الدخول في التفاصيل”.

وتابع دى ميستورا “سنبدأ الجولة المقبلة من الحوار في الموعد الذي حددناه بانفسنا والذي لا يمكن أن يتأخر عن التاسع أو العاشر من نيسان المقبل وبإمكان الوفود المشاركة أن تصل تباعا”.

وقال دي ميستورا “لدي انطباع إيجابي من كل الأطراف التي شاركت في الحوار حيث كانوا إيجابيين وتصرفوا بمهنية كبيرة” لافتا إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية ركز على المبادئ التي تقودنا إلى التفاصيل بينما ركز وفد المعارضة حول مستقبل سورية.

وأشار دي ميستورا إلى أن مطلب الشعب السوري بكل أطيافه هو “إنهاء الحرب” ولذلك فالأولوية هي للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية واستمرار وصول المساعدات الإنسانية.

وقال دي ميستورا “إن الحفاظ على هذين المطلبين بعد هذه السنوات من الحرب غير ممكن من دون عملية سياسية تقود إلى حل الأزمة” مشيرا إلى أن أساس هذا الحل هو القرار الدولي 2254.

ولفت دي ميستورا إلى أن تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية أثر بشكل إيجابي على حياة السوريين داعيا إلى الاستمرار بالعمل به لأنه يساعد على إنجاح الحوار السوري السوري.

وطالب دي ميستورا بالحفاظ على الدفع باتجاه استمرار عملية الحوار معربا عن أمله بأن تؤدي المباحثات الروسية الأمريكية في موسكو إلى تقديم المساعدة في المرحلة اللاحقة.

وقال دي ميستورا ردا على سؤال “بالنسبة لي كوسيط ما أسعى إليه هو الحصول على أوسع تمثيل للشعب السوري في الحوار” موضحا أنه من المهم التركيز الآن على الفهم المشترك بين الأطراف السورية.

وأضاف دي ميستورا “إنه فيما يخص مسألة الانتقال السياسي أتوقع أن المهمة القادمة من المحادثات لن تركز على المبادئ مرة أخرى ولكن سنركز على العملية السياسية بالاعتماد على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

وحول تطبيق القرار الدولي 2253 ومحاسبة الدول الداعمة للإرهاب أوضح دي ميستورا أن هذه مسألة مهمة وأساسية لتحقيق “السلام في سورية”.

وأعرب دي ميستورا عن أمله بمشاركة الأكراد في الحوار السوري وقال ناقشت هذه المسألة في مجلس الأمن مضيفا “الأكراد هم سوريون وأسعى أن يكونوا متضمنين في الحوار وأن يكون التمثيل شاملا لكل السوريين”.

يشار إلى أن الورقة التى أعدها دي ميستورا ووزعت في جنيف اليوم تدعو إلى الحفاظ على وحدة أراضي سورية وسيادتها ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وتشدد على رفض الإرهاب رفضا قاطعا وتدعو إلى تأمين الظروف الملائمة لإعادة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بوغدانوف لـ دي ميستورا: التحرك بنشاط لتشكيل لجنة مناقشة الدستور

موسكو-سانا دعا الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل …