الشريط الإخباري

مبادرة أفكارز…مساحة حرة للشباب للتعبير عن أفكارهم بأسلوب إبداعى

حلب-سانا

تسعى مبادرة أفكارز الى توفير منبر للشباب لعرض الأفكار المتنوعة بطرق متعددة ضمن قواعد تنظيمية بسيطة كانت أهم أهداف المبادرة التى انطلقت فى مدينة حلب عام 2014 وسعت الى تحفيز الجمهور على الانخراط فى البحث العلمى والتساؤل الذهنى بحيث ينتج عن هذا جمهور قادر على الاستماع والإنصات واحترام التنوع فى الآراء.

بدأت المبادرة مع اقتراح فريق روح وهو جزء من شبكة مبادرون حلب إقامة حفل تشبيكى مع مجموعات أخرى فكانت الفكرة أن يكون الحفل ذا فائدة وأثر دائم وعليه طرحت المبادرة أولى بذورها بإقامة عروض مدتها 10 دقائق تتخللها استراحة قصيرة واستمرت حتى نمت وأصبحت الحدث الذى نراه اليوم فى المسارح والصالات والمعتمد على توفير مساحة لعرض الافكار المتنوعة بطرق متعددة أمام الجمهور.

وتأخذ مواضيع المبادرة طابعا عاما ويمتلك العارض حرية اختيار المجال والمساحة وفى بعض الأحيان تتجه نحو طابع التخصص مثل تجربة أفكارز بتحكى تراث التى نفذت بالتعاون مع لجنة التراث فى حلب التابعة لنقابة المهندسين وأفكارز افلاطين مع مجموعات افلاطين الذين تتراوح أعمارهم بين ال9 و 14 عاما وأفكارز السلام مع جولة شموع من أجل السلام وأخيرا أفكارز القيم برعاية مديرية الثقافة فى حلب .

ويرى طارق زيدو مؤسس المبادرة أن ميزتها تكمن فى كونها تتيح لأى شخص طرح أى فكرة على المسرح خلال 10 دقائق امام الجمهور ضمن شروط لضبط الجودة حيث تتوجه هذه العروض الى جميع الشرائح العمرية من صغار ويافعين وشباب ومسنين من الجنسين.

وأضاف زيدو..أن “المبادرة أقامت منذ انطلاقتها ثمانى عروض قدم خلالها 59 عارضا أفكارهم بحضور 886 مشاهدا وكان الصدى كبيرا ما الزمنا زيادة عدد مقاعد الحضور والبحث عن مسارح أكبر وقدرات تنظيمية أعلى ومن المقرر تسجيل المزيد من الأفكار حتى نهاية النصف الأول من هذا العام بالإضافة لزيارة محافظات أخرى”.

ويتكون فريق العمل من شباب مجموعة روح وأعضاء من فريق توثيق الأثر وميسرى مبادرون بالإضافة الى الكثير من الداعمين ونظرا لتوسع المبادرة وزيادة المسؤولية والمهام اقترح الفريق المشرف وفقا لمؤسس المبادرة توسيع الفريق وتشكيل فرق أصغر ذات تخصص أعلى وبالفعل تمت اضافة 25 شخصا لرفع الجودة والانتقال لمستوى احترافى يظهر بصورة عالية الدقة الى الجمهور.

كما بين زيدو أن المبادرة تتعاون مع عدة جهات حكومية وجمعيات ومنظمات مختلفة ويعمل المشرفون حاليا للترويج لفعاليات المبادرة بشكل أوسع من خلال شبكات التواصل الاجتماعى.

قياس الأثر الايجابى للمبادرة تفصيل لم ينسه القائمون عليها حيث وضح محمد سالم مؤسس المبادرة أن قياس نجاحها يتم عن طريق فريق متخصص يجمع المعلومات والاحصائيات رقميا ويعالجها بيانيا لدراسة النتائج بين الهبوط والصعود فى كل حدث بالاضافة للإجتماعات الدورية الاسبوعية للفريق والفرق المتخصصة كفريق الإعلام ولجنة العروض لمراجعة التقييمات والأخطاء والمعالجة السريعة والواقعية لتصحيح المسار بشكل عملى.4

وقال سالم..”تمتاز هذه الاجتماعات بالشفافية والعملية للوصول الى حلول تسهم بتطوير أداءنا فنقاشاتنا تشمل كل التفاصيل ومهمتنا صعبة لأننا نتعامل مع الفكر الذى يعتبر من أعقد المسائل التنموية بعيدة المدى”.

تفاعل الجمهور مع المبادرة كان لافتا منذ انطلاقتها فهناك شريحة من الحضور تواكب كل حدث لأفكارز على حد تعبير سالم الذى أشار الى مشاركة الجميع بالاقتراحات والدعم المعنوى والإيجابى.

وقال..”نعمل بكل جدية لتصبح المبادرة ظاهرة ثقافية يتابعها الناس بموعد شهرى ثابت بحيث يصل امتدادها مستقبلا الى باقى المدن السورية وتصبح مبادرة وطنية تعمل عليها مجموعات أخرى بنفس الآلية والمنهج والضوابط”.

ويطمح الفريق المشرف على المبادرة الى استمرارها رغم انتهاء فترة احتضانها من قبل مجلس الاعمال والمؤسسات السورى ما يعتبر تحديا للمجموعة التى تعمل على توفير مختلف اشكال الدعم والرعاية اللازمة لتحقيق هذه الغاية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency