انقرة – سانا
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو إن تركيا تشهد أعمق أزمة سياسية في تاريخها داعياً لإزالة ” حطام الحكومة التي يعود تاريخها إلى 14 عاماً قبل فوات الأوان”.
ونقل موقع “خبردار” التركي عن كيليتشدار أوغلو قوله في تغريدات نشرها اليوم على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”: ” ينبغي على حكومة حزب العدالة والتنمية الاعتراف بفشلها إذا كانت عاجزة عن حماية أرواح المواطنين وإذا كان يسود الخوف والقلق في البلاد” لافتاً إلى أن الحكومة قامت بدعم الإرهاب وإيوائه.
يشار إلى أن سياسيين ومثقفين أتراكاً أكدوا مؤخراً أن نظام أردوغان يشكل الخطر الأول على أمن تركيا والمنطقة من خلال دعمه المتواصل للإرهاب في سورية منذ سنوات عبر فتح الحدود لعشرات آلاف التكفيريين المرتزقة لدخول سورية مع شاحنات الأسلحة إضافة إلى استضافته معسكرات لتدريب الإرهابيينفي مخالفة واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب.
نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق: نظام اردوغان فاسد وما قام به في سورية مناف لأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية
في سياق آخر وصف نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار النظام السياسي الحالي في تركيا بأنه “فاسد وساقط بكل المعايير” بسبب السلوك الشخصي لأردوغان المخالف لكل المعايير والمقاييس الاجتماعية والثقافية والأخلاقية.
وفي حديث لقناة الشعب التركية قال شنار..”إن سياسة اردوغان تجاه سورية منافية لأبسط المعايير الإنسانية والإسلامية والأخلاقية حيث تدعم حكومات العدالة والتنمية كل الجماعات الإرهابية فيها منذ بداية الأزمة”.
وأكد شنار ضرورة التخلي عن هذه السياسة والسعي من أجل السلام والاستقرار في سورية وباقي دول المنطقة والعمل معا للتخلص من تنظيم “داعش” الإرهابي وكل الجماعات الإرهابية التي رفعت شعار الإسلام “وهي أساسا عدو الإسلام والمسلمين”.
ورأى شنار أن تركيا تعيش أخطر مرحلة في تاريخها الحديث بسبب حكم حزب العدالة والتنمية الذي قضى على جميع العادات والتقاليد الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع التركي و”فعل ذلك باسم الدين الإسلامي”.
ولفت شنار الانتباه إلى قضايا الفساد التي طالت أردوغان وعائلته ووزراءه وقال..”لم يعد يمر يوم إلا ونسمع ونرى قصصا جديدة عن قضايا الفساد المالي والأخلاقي حيث تعود الناس على هذه القضايا وباتوا يرتكبون نفس
الجرائم طالما أن الرئيس اردوغان يرتكبها ولا يحاسب عليها”.
واعتبر شنار أن هذه التطورات خطرة وباتت تهدد مستقبل تركيا كأمة ودولة مؤكدا أنه مع استمرار العدالة والتنمية واردوغان في السلطة فالمرحلة القادمة ستكون صعبة جدا بالنسبة لكل الشرفاء المخلصين.
يذكر أن شنار من أهم مؤسسي حزب العدالة والتنمية عام 2001 وشغل منصب نائب رئيس الوزراء حتى عام 2007 وقدم استقالته آنذاك من الحكومة استنكارا لعمليات الفساد الحكومي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: