S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
مع كل استحقاق دستوري يمارسونه تتسع آمال السوريين يوماً بعد آخر بحتمية انتصارهم على الإرهاب وداعميه إذ يمضون في الثالث عشر من شهر نيسان المقبل من جديد نحو إجراء انتخابات تشريعية هي الثانية منذ بدء الحرب الإرهابية على بلدهم وهم يتطلعون بأمل وتفاؤل إلى نجاح هذه الانتخابات واختيار مجلس جديد قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة وإيجاد الحلول لمشاكل راكمتها ظروف الحرب الإرهابية.
وكغيرهم من السوريين ترى نخبة من أبناء اللاذقية الذين استطلعت سانا آراءهم أن المشاركة في الانتخابات ترشيحا وانتخابا “تعتبر استكمالا لإنجازات الجيش والقوات المسلحة وهو ما انعكس فعليا على زيادة عدد المرشحين فيها” كما يقول المحامي تمام معلا الذي اعتبر أن الإقبال على الترشح يشير إلى جوانب مهمة أبرزها الرغبة في ممارسة هذا الحق الدستوري سعيا لتطوير أداء المجلس.
ولا يغيب عن الدكتور خليل صالح مشهد المشاركة الشعبية الواسعة أثناء انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نحو عامين رغم كل محاولات التشويش عليها من قبل أعداء سورية متوقعا تكرار مشهد المشاركة الكثيفة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة داعيا إلى اختيار الأكفاء لعضوية المجلس ممن يحرصون على التواصل مع ناخبيهم وقضاياهم وتلبية طموحاتهم.
ولفتت الطالبتان في كليتي هندسة الزراعة والميكاترونيك بجامعة تشرين آية وزينب صالح إلى أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية وإظهار الصورة الحقيقية للحراك السياسي الايجابي في المجتمع السوري بعيدا عن “المجاملات” والمصالح واختيار القادرين على تحمل المسؤولية في حين أكد الطالب علي ناصر ضرورة المشاركة بحيوية في هذه الانتخابات واختيار الافضل بين المرشحين وقال ان”صوتا واحدا في صناديق الانتخاب ينعكس على النتائج”.
ويأمل المزارعان وائل وباسل الدشر بانتخاب اصحاب البرامج التي تساعد على إيجاد الحلول لمشكلة تسويق الحمضيات في المحافظة التي يعتمد عليها أغلب السكان في تأمين مورد رزقهم ويؤكد وائل انه سينتخب من يهتم بقضايا الفلاحين ومعاناتهم ويشاركهم في هذا الرأي عدد من المزارعين.
وأشار الموظف وسام اسكندر إلى أن محافظة اللاذقية بحاجة إلى جهود إضافية من قبل أعضاء مجلس الشعب وهو ما يستدعي المشاركة بفاعلية في الانتخابات لاختيار الأكفأ على خدمة المجتمع ونقل هموم المحافظة وافتقارها لصناعات تتناسب مع منتجاتها الرئيسية.
ودعا العامل تمام سليمان إلى الاستفادة من التجارب السابقة والتصويت لمن يستحق الوصول إلى المجلس لافتا إلى انه لن يكرر تجربته في الدورات السابقة بانتخاب من “يطلق الوعود دون تنفيذها أو حتى متابعتها” مؤكدا في الوقت نفسه أن الظروف التي تمر بها سورية تتطلب انتخاب من يولي القضايا الوطنية والمجتمعية أولوية.
ورغم تنوع الآراء حول انتخابات مجلس الشعب في الدور التشريعي الثاني إلا أنها أجمعت على أن إجراء هذه الانتخابات في موعدها والمشاركة فيها يمثلان رسالة جديدة من السوريين إلى العالم تثبت أنهم أصحاب الحق في رسم مستقبل بلدهم سورية وبناء دولة المؤسسات التي كانت عرضة لاستهداف الإرهابيين منذ نحو خمس سنوات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
