حمص-سانا
تركزت أبرز المطالب المطروحة في المجلس الإنتاجي الأول للشركة العامة لمصفاة حمص الذي انعقد اليوم بعد انقطاع دام أربع سنوات حول إنجاز النظام الداخلي للشركة والاهتمام بموضوع التدريب والتأهيل وصرف حوافز للعمال بما يتناسب مع طبيعة عملهم والإسراع بتأمين الألبسة العمالية والوقائية وسد النقص الحاصل باليد العاملة في مختلف أقسام المصفاة.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تأمين وسائل نقل ومعدات هندسية وحل مشكلة تأمين قطع الغيار اللازمة للصيانات مبينة أن أغلب الصعوبات تتركز في تأمين مستلزمات العمل من قطع الغيار والمواد الكيميائية.
محافظ حمص طلال البرازي أكد أن المرحلة القادمة ستشهد إسراعا في وتيرة عمل إنتاج المصفاة بما ينعكس إيجابا على قطاع النفط.
ودعا البرازي إلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء والجرحى والمتضررين من العاملين بالقطاع النفطي ومكافأة المتميزين من العمال والإدارات السابقة.
من جهته أشار مدير الشركة العامة لمصفاة حمص المهندس أحمد الباشات إلى أن الشركة تقوم حاليا بإنتاج مختلف المشتقات النفطية بما يتوفر من نفط خام وبالإمكانات المتاحة لافتا إلى تجاوز جميع الصعوبات والمعوقات لتنفيذ الخطتين الإنتاجية والاستثمارية بجهود العمال والكوادر الفنية بالشركة والعمل بروح الفريق وبعقل مؤسساتي دعما للاقتصاد الوطني.
بدوره لفت مدير التخطيط والشؤون الاقتصادية في الشركة عبد الرحيم اليوسف إلى أن نسبة الانفاق في الخطة الاستثمارية لنهاية شباط من العام الحالي بلغت نحو 11 مليون ليرة من إجمالي الاعتمادات المرصودة للعام الحالي والبالغة 400 مليون ليرة كما تم تنفيذ نحو 70 بالمئة من الخطة الإنتاجية للتكرير بسبب عدم توفر الخام الكافي في حين بلغت نسبة إنتاج الزيوت 28 بالمئة.
وتشغل الشركة العامة لمصفاة حمص حاليا 4324 عاملا من مختلف الفئات وهي أول مصفاة لتكرير النفط في سورية وأنشئت عام 1959 .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: