موسكو: نعمل مع الجميع لضمان تمثيل واسع إلى أقصى الحدود بالحوار السوري السوري في جنيف

موسكو-سانا

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده تعمل مع جميع الأطراف لضمان تمثيل واسع إلى أقصى الحدود في الحوار السوري السوري في جنيف.

وأوضح بيسكوف في تصريح اليوم أن نتائج الحوار تتوقف على مدى اتساع تمثيل الأطراف المعنية به وأن “الشرط لنجاحه هو تحقيق أقصى تمثيل لجميع القوى السياسية في سورية وجميع أطياف المجتمع السوري”.

وشدد بيسكوف على أن الأمر الرئيسي يكمن في عدم إفشال أطراف ما للمحادثات والا يتقدم أحد بإنذارات غير مبررة.

لافروف: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده ونحن لا ندعم فدرلة سورية

كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف بلاده بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده بنفسه دون أي تدخل خارجي.1

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي في موسكو اليوم” إننا لا ندعم فدرلة سورية والشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده ومهما كانت تسمية النظام سواء فيدرالية أو لامركزية أو أي تسمية أخرى فيجب أن يتفق عليها جميع السوريين”.

ولفت لافروف إلى ضرورة تحقيق مصالح جميع القوى السورية بمعنى إيجاد اتفاقات تحترم الميزات والخصائص الوطنية والثقافية والدينية لكل مكونات المجتمع السوري.

وشدد لافروف على أن التصريحات المتطرفة لبعض الأطراف المشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف لا تساعد على التوصل إلى اتفاق مضيفا إن التسوية السياسية للأزمة في سورية يجب أن تراعي مصالح جميع الأطراف بالتوافق بين الحكومة السورية وجميع المعارضين.

وأشار لافروف إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال مستمرا رغم بعض الخروقات مؤكدا ضرورة الاستمرار في مكافحة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الارهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

وأوضح لافروف أنه بحث مع نظيره التونسي الاوضاع في سورية والعراق وليبيا مع التأكيد على ضرورة حل الازمات بالطرق السياسية والتمسك بالقانون الدولي والدفاع عن وحدة الشعوب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي مؤكدا دعم بلاده لتونس في مكافحة الإرهاب وفق مبادئ القانون الدولي بعيدا عن المعايير المزدوجة والتدخل الخارجي في شؤون الدول.

وأعرب لافروف عن ارتياح روسيا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها تونس لحماية المناطق السياحية.

وجدد لافروف دعم بلاده لمحاربة الارهاب في ليبيا معتبرا أنه “من غير المناسب القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي وأن أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين هناك يجب أن يكون محددا بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة”.

من جهته قال وزير الخارجية التونسي “إن هناك تطابقا في المواقف بين تونس وروسيا فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب” مؤكدا أن الإرهاب ظاهرة دولية ومكافحتها تتطلب تضافر جهود جميع الدول.

وثمن الدور الروسي في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية وانطلاق الحوار السوري السوري في جنيف معربا عن أمله بأن يفضي هذا الحوار الى حل سياسي للأزمة في سورية.

ودعا الجهيناوي الأمم المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود في تكوين حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بأقرب وقت حتى تتولى بنفسها محاربة الإرهاب والقيام بالإجراءات الضرورية لإعادة الإعمار.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بيسكوف: روسيا سترد على اضطهاد الصحفيين الروس في الغرب

موسكو- سانا أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا سترد بالتأكيد على اضطهاد …