تونس – سانا
أكدت ممثلة الجمعية العربية للحريات الأكاديمية الدكتورة لور أبي خليل أنّ مسؤولية تهجير السوريين تتحمله الدول التي دعمت ومولت التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقالت أبي خليل خلال الملتقى الدولي الذي استضافته العاصمة التونسية بعنوان “الحريات الأكاديمية والمواثيق الدولية” إن “تهجير السوريين تتحمله بالدرجة الأولى الدول التي ساهمت في الحرب على سورية تحت عناوين وذرائع غير واقعية ما شكل عامل احتضان مباشر للخلايا المتطرفة داخل الدول الأوروبية .. وهناك جهات ومنها أوروبية وفرت للمجموعات الإرهابية كل أشكال الدعم المالي والفكري ما ساعد هذه المجموعات على تنفيذ أعمالها الإجرامية”.
واعتبرت أبي خليل أن الدول الأوروبية “بدل أن تتذمر وتتحدث عن أعباء النزوح السوري عليها أن تتحمل مسؤولياتها إنسانياً وأخلاقياً وأن تذهب باتجاه المساهمة الفاعلة في معالجة الأسباب الجوهرية التي أدت إلى هذا النزوح من خلال دور جاد وفعلي في محاربة الإرهاب والتطرف”.
وشارك في الملتقى عدد من أساتذة الجامعات العربية والأوروبية والعالمية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: