العلاقات المشبوهة بين نظام أردوغان وتنظيمي “داعش والنصرة” تفضح حقيقة مركز “التنسيق التركي الأمريكي” لمنع تدفق الإرهابيين إلى سورية

واشنطن-سانا

في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير قيام نظام أردوغان السفاح بتدريب المرتزقة وتهريبهم إلى سورية وتحويله الأراضي التركية إلى عمق لتنظيم “جبهة النصرة وداعش” الإرهابيين تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن إنشاء “مركز تنسيق سري تركي أمريكي قرب الحدود السورية لوضع حد لتدفق الإرهابيين للالتحاق بتنظيم “داعش” في سورية”.

وتحدثت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عما سمته “تكثيف التعاون الاستخباراتي بين تركيا والولايات المتحدة لوضع حد لمرور الإرهابيين الأجانب عبر الحدود إلى مناطق انتشار تنظيم “داعش” في سورية”.

ويأتي حديث الصحيفة الأمريكية بعد أقل من 24 ساعة على كشف مركز التنسيق الروسي في حميميم عن حشود كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش” داخل الأراضي التركية على بعد نحو 5ر1كم عن الحدود السورية يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي.

وزعمت الصحيفة أن “تركيا تشن منذ عام حملة واسعة النطاق ضد المتطرفين الذين يحاولون عبور أراضيها للوصول إلى تنظيم “داعش”.

وكانت المدفعية الثقيلة التابعة لنظام أردوغان قامت بالتغطية في 27 الشهر الماضي على تسلل 100 إرهابي عبر الحدود التركية لشن هجوم على مدينة تل أبيض بريف الرقة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية في مقالها اليوم إلى أن نظام أنقرة “نشر فرقا استطلاعية تعمل تحت التغطية في أهم مطارات البلاد وعقد الترانزيت وعززت حدودها مع سورية ومنحت الاستخبارات صلاحيات موسعة للرقابة على قنوات الاتصال بين المتطرفين الذين يدخلون الأراضي التركية من جهة والمهربين التابعين لـ “داعش” من جهة أخرى”.

وتؤكد عشرات التقارير الاستخباراتية والإعلامية أن نظام أردوغان يسخر موانئه الجوية والبحرية لنقل الإرهابيين من المرتزقة من مختلف أصقاع العالم ولاسيما ليبيا وتونس قبل إلحاقهم بمعسكرات تدريب داخل الأراضي التركية تمهيدا لنقلهم إلى داخل سورية لارتكاب مجازر وجرائم بحق السوريين.

واعتبرت الصحيفة أن التعاون الاستخباراتي الأمريكي التركي “يتجاوز حدود جهود التصدي لتدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية ليشمل تحليقات الطائرات بلا طيار انطلاقا من قاعدة أنجرليك التركية”.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي فيديوهات وتقارير تثبت مرور قوافل محملة بالأسلحة والذخيرة إلى مناطق انتشار ما يسمى “حركة أحرار الشام” وتنظيم “جبهة النصرة “المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ليضاف ذلك إلى الفضيحة التي نشرت تفاصيلها في أيار الماضي صحيفة جمهوريت التركية عن نقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى الإرهابيين في سورية بإشراف جهاز الاستخبارات التركي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “الإجراءات التي تتخذها تركيا ساعدت في تقليص تدفق التكفيريين إلى مناطق انتشار تنظيم “داعش” إلى الثلث” قبل ان يستدركوا أن تراجع عدد المتسللين إلى تنظيم “داعش” الإرهابي مرتبط بالهزائم التي لحقت بالتنظيم مؤخرا.

وتكبد تنظيم “داعش” الإرهابي خلال الأشهر الثلاثة الماضية خسائر كبيرة بفعل عمليات الجيش العربي السوري والقوى الموءازرة له بتغطية من الطيران الحربي السوري والروسي في ريف حلب وذلك بعد أن أثبت التحالف الذي تتزعمه واشنطن عدم جديته في الحرب على تنظيم “داعش” المرتبط بنظام أردوغان الذي يقوم بتسهيل عبور المرتزقة وجعل أراضيه عمقا لإرهابيي التنظيم التكفيري.

وأقر مسؤول أمريكي لم تنشر الصحيفة اسمه بأن نظام أردوغان “كان يغض النظر عن أشياء كثيرة خشية من الدخول في مواجهة مع تنظيم “داعش” الإرهابي” حسب تعبيره.

ورصدت عشرات التقارير الاستخباراتية آلاف الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من سورية والعراق تعبر الحدود إلى تركيا تنفيذا لصفقات تورط فيها أردوغان شخصيا وعدد من افراد اسرته ونظامه في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمنع الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency