دمشق -سانا
تحت شعار “مستقبل الحياة البرية في أيدينا” احتفل المجتمع الدولي هذا العام باليوم العالمي للحياة البرية وذلك انطلاقا من أن الحياة البرية من الثروات الطبيعية المتجددة على المستويين الاقتصادي والسياحي وتشكل مكونا مهما من مكونات الإرث الطبيعي العالمي إلى جانب قيمتها البيولوجية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية في التنمية
المستدامة.
واهتمت سورية بموضوع حماية الحياة البرية والموارد الطبيعية من خلال سن القوانين والتشريعات ذات الصلة والانضمام إلى الاتفاقيات البروتوكولات الدولية المنظمة لأطر الحماية والمحافظة على تلك الثروات ووقعت على مذكرة تفاهم خاصة بحماية أسماك القرش ضمن اتفاقية حماية الأنواع الحيوية إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم خاصة مع المشروع الإقليمي لحماية الطيور الحوامة المهاجرة.
وفي هذا السياق قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس في بيان صحفي تلقت سانا نسخة منه.. “إن الجمهورية العربية السورية تتسم بتنوع مناخها وتعدد الأقاليم البيئية فيها ما يميزها بتنوع هائل في الانواع النباتية والحياة البرية والحيوانية وتماشيا مع الاهتمام الدولي بحماية الحياة البرية والموارد الطبيعية تجري الآن على الصعيد المحلي ومن خلال مشروع المرصد البيئي الوطني في الوزارة دراسة تفصيلية لمكونات الحياة البرية في المحميات الطبيعية ونمذجتها في قواعد بيانات تم إعدادها لهذه الغاية حيث سيتم الربط الشبكي بين وزارة الزراعة ووزارة الدولة لشؤون البيئة لتوحيد البيانات الخاصة بالمحميات الطبيعية وما تحتويه من حياة برية”.
وأشارت الدكتورة سركيس إلى أن شعار المجتمع الدولي الذي طرح هذا العام “مستقبل الحياة البرية في أيدينا” يؤكد العلاقة المتأصلة بين الحياة البرية والمجتمع الأهلي وأن التنمية المستدامة وحماية الحياة البرية من الانقراض هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل جيل من الأجيال كما أنه يؤكد ضرورة العمل الوطني لضمان بقاء الأنواع البرية المعروفة منها والمجهولة على السواء.
ويصادف اليوم العالمي للحياة البرية في الثالث من آذار وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الثروات النباتية والحيوانية ولفت الانتباه إلى المخاطر الناجمة عن الاتجار بها بحسب ما كشفت اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالإنقراض.
واختارت الأمم المتحدة هذا اليوم إذ يصادف فيه تاريخ إبرام هذه الاتفاقية في الثالث من آذار عام 1973 .
وتعد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض الأداة الرئيسية لحماية الحيوانات والنباتات البرية وهي تنظم تجارة الأنواع أو حتى تحظرها عندما تهدد بإنقراض الأنواع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: