مجلس محافظة حماة يبحث مع المدير التنفيذي لليونيسيف آليات تنسيق الأعمال والمشاريع الإنسانية المنفذة

حماة-سانا

ركزت المباحثات التي أجرتها محافظة حماة مع المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف انتوني ليك والوفد المرافق له اليوم على آليات تنسيق الأعمال والمشاريع الإنسانية المنفذة بأقصى مستويات الاستجابة الممكنة بهدف تحسين أوضاع الأهالي وخصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً جراء الأزمة.

واعرب نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حماة المهندس خالد الخضر عن أمله بتنفيذ اليونيسيف مشاريع أكثر استدامة ومردودية وعدم اقتصارها على تنفيذ المشاريع الإسعافية مثل مشاريع المياه وإصحاحها وتعقيمها ومشاريع خطوط وشبكات الصرف الصحي إضافة إلى إمكانية تقديم الدعم اللازم للمحافظة بما يساعدها على ترحيل القمامة والنفايات إلى مطامر نظامية بدلاً من بقائها متكدسة في مناطق مأهولة بالسكان أو قريبة من تواجدهم ما يتسبب بتلوث البيئة والينابيع والموارد المائية.

ونوه الخضر بجهود منظمة اليونيسيف المبذولة بمختلف المجالات في سبيل تحسين الأوضاع الإنسانية وتخفيف معاناة الأهالي في المناطق المستهدفة مطالبا بإمكانية إحداث مكتب لمنظمة اليونيسيف بمحافظة حماة نظرا للحاجة الماسة لتغطية الاحتياجات الإنسانية فيها على نحو أمثل مؤكداً أن “الحكومة والجهات المعنية بالمحافظة تولي كل الرعاية والاهتمام بالمواطنين إضافة إلى حرصها على تقديم كل التسهيلات لهم وخصوصا الأطفال وتحسين ظروفهم الصحية والتعليمية والنفسية.

من جهته أوضح ليك أن الهدف من زيارته والوفد المرافق لمحافظة حماة الارتقاء بقطاعي مياه الشرب والتعليم والسعي إلى إيجاد موارد مالية تغطي نفقات مشاريعها المستقبلية لافتاً إلى أن لدى المنظمة مبدئياً توجهات ورغبات في تنفيذ مختلف المشاريع المطروحة الأكثر إلحاحا على مستوى المحافظة.

وأشار ليك إلى أن المنظمة تدرس حاليا طلب إحداث مكتب لها بمحافظة حماة بكل جدية وموضوعية ولا سيما أن إحداث المكتب مرتبط بالمقتضيات والضرورات الإنسانية لوجوده وتوافر الكادر العامل.

بدورها أشارت الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف في سورية هناء سنجر إلى التزام المنظمة بما تم الاتفاق عليه سابقاً مع الجهات المعنية بمحافظة حماة وجاهزيتها لتطوير افاق التعاون ولا سيما في مجالات الوصول إلى الشرائح المستهدفة وبخاصة الأطفال وتسهيل تقديم الدعم لهم وتوعيتهم تجاه مخاطر الألغام والمضي قدماً في تنفيذ البرامج الصحية والتعليمية ومتابعة حملات التلقيح والتحصين صحيا وإعادة تأهيل المدارس.

حضر الاجتماع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط بيتر سلامة ومدير مكتب اليونيسيف بحمص جيفري ايجومبا ومنسق برنامج الإصحاح مضر السباعي ومسؤولا السلامة في المنظمة طارق حفناوي و ايابان امباتي وعضوا المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لقطاعي الصحة والإسكان الدكتور طلال الأحمد و المهندس فاضل درويش ومدير المكتب الفني بالمحافظة المهندس معتز الصحن.

بعد ذلك زار ليك والوفد المرافق محطة تحلية مياه الشرب في سلمية الواقعة بالقرب من معمل البصل للتعرف على واقع العمل فيها وأبرز التجهيزات اللازمة لتطوير أدائها بما يوسع نطاق خدماتها في تغطية أكبر عدد ممكن من الأهالي بالمياه الصالحة للشرب.

يشار إلى أن محافظ حماة الدكتور غسان خلف بحث مطلع العام الماضي مع مديرة قسم الطوارىء بمنظمة اليونيسيف أفشان خان والوفد المرافق لها سبل التعاون في مجالات الصحة والتربية والتعليم والمياه والإصحاح ومحطات المعالجة بهدف تحسين وضع الأطفال والنساء في المحافظة في ظل الأزمة الراهنة إضافة إلى تقييم المشروعات المنفذة سابقاً الجاري تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات المعنية بالمحافظة وتحديد احتياجاتها من تجهيزات ودعم يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمتضررين وأبرز أولويات العمل للمرحلة القادمة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency