عــاجــل دخان: العلاقات السورية التركية لها جذور ضاربة ونثمن هذه الخطوة كبداية لعودة العلاقات الثنائية، وعودة الرحلات الجوية ستعيد الأمل للشعب السوري في الخارج ليعود إلى بلده بكرامة

الرياضية روان زريقي قائمة من الألقاب في رياضة الجمباز ورقص الهيب هوب

اللاذقية – سانا

رشاقتها وليونتها وسرعتها في الحركة كانت السر وراء تميز الشابة روان زريقي في رياضة الجمباز التي بدأت بممارستها منذ الخامسة من العمر في عدة نواد خاصة بهذه الرياضة لتنطلق بعد ذلك بالتدريب الفعلي مع منتخب اللاذقية حيث تمكنت من إحراز العديد من الألقاب لتتوج الموهبة والاحتراف لاحقا بالدراسة الاكاديمية في كلية التربية الرياضية.

وذكرت روان لنشرة سانا الشبباية أنها اعتادت التمرين اليومي لسنوات طويلة دون أن يعطلها هذا الأمر عن متابعة تحصيلها العلمي حيث اعتمدت على تنظيم الوقت للمواءمة بين الرياضة والدراسة مؤكدة على أهمية النشاط الحركي في حياة الإنسان لأنه يعكس صحة وحيوية على المستوى الذهني وعلى الأداء بشكل عام.

وأوضحت روان “أنه من الضروري أن يتوازى المجهود الفكري الذي يتركز في عمر الشباب مع مجهود عضلي تنظمه رياضة مناسبة تساعد على تفريغ الطاقة الجسدية والضغط النفسي الناتجين عن التبدلات الفيزيولوجية في هذا العمر”.

وبينت أن التحاقها بكلية التربية الرياضية كخيار أول لدى حصولها على الشهادة الثانوية جاء نتيجة لقناعتها الراسخة بأن الهواية تحقق الفائدة المثلى عندما تقترن بالدراسة الأكاديمية فتشكلان معا مهنة ناجحة ومثمرة فيما بعد متمنية أن تكون دراستها الأكاديمية جسرا يصل بين إنجازاتها في الحصول على العديد من الألقاب ونجاحها في مهنتها مستقبلا.

وقالت.. تمكنت بالفعل من نيل العديد من المراتب المتقدمة في رياضة الجمباز بفعل إصراري و مواظبتي على التدريب حيث حصلت على المركز الثاني فردي بالإضافة إلى ذهبية عارضة التوازن في بطولة الجمهورية للمدارس في محافظة حلب للأعوام 2009 و 2010 و2011 كما حصلت على المركز الأول في بطولة الأولمبياد الأول على مستوى سورية الذي أقيم في محافظة حلب والمركز الأول في بطولة الأولمبياد الأول على مستوى محافظة اللاذقية لعدة سنوات بالإضافة إلى المركز الثالث في رقص الهيب هوب في بطولة الرقص الرياضي الأول في سورية عام 2015 في دمشق.

وأكدت روان أن الحصول على أفضل النتائج يتطلب ممارسة الرياضة في عمر مبكر من الطفولة وذلك برعاية الأهل ومدرسي التربية الرياضة وهو ما يوجب برأيها” إعطاء حصص التربية الرياضية حقها كبقية المواد التعليمية من ناحية تخصيص الوقت الكافي وتأمين الأدوات اللازمة بالإضافة إلى مشاركة الطلاب باللعب وتحفيزهم على التنافس والإنجاز من خلال المسابقات لتتحول حصص الرياضة إلى فسحة من الطاقة والقوة والمرح”.

وأشارت إلى أن وجود كلية التربية الرياضية يدعم من جهة مسيرة الرياضيين المتميزين و تأهيلهم اكاديميا لكي يتمكنوا من تقديم المزيد من الانجازات على الصعيد الشخصي ومن جهة أخرى لتهيئة نخبة من المدرسين القادرين على تدريب الأجيال اللاحقة.

وتمنت روان نشر الرياضة بكافة أشكالها وأنواعها بشكل أوسع لتتحول إلى نمط حياتي إيجابي لدى الأفراد من كافة الأعمار لافتة إلى أن هذا ما دفعها و أسرتها لإقامة ناد رياضي خاص بالأطفال في قريتها حيث تقوم حاليا مع المدربين المتخصصين بتهيئة رياضيين قادرين على المشاركة مستقبلا في البطولات المختلفة محليا ودوليا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency