الشريط الإخباري

القيادة القومية لحزب البعث بذكرى الوحدة: الإرهاب التكفيري يستهدف الأمة العربية بقيمها ومستقبلها

دمشق-سانا

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الوحدة السورية المصرية شكلت الحدث الأبرز في التاريخ العربي خلال النصف الثاني من القرن العشرين إذ جاءت “لإعادة الأمور إلى نصابها وتصويب الحالة العربية الطارئة” و”لتؤكد أن الكيانات والدويلات العربية القائمة هي وضع خاطئ وأن قيام الوحدة هو الفعل الصحيح”.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 58 للوحدة السورية المصرية التي تصادف يوم غد تلقت سانا نسخة منه قالت القيادة القومية للحزب إن الذكرى تأتي وسط تحديات كبرى وتطورات تحمل مخاطر جمة في مقدمتها “خطر الإرهاب التكفيري” الذي يستهدف “الأمة العربية بقيمها وحاضرها ومستقبلها واستنزاف القوة التي تدافع عن وحدة واستقلال بلدانها وفي مقدمتها الجيشان العربيان في سورية ومصر جناحا دولة الوحدة”.

ونبه البيان إلى أن استهداف جيشي سورية ومصر يأتي عبر “تنفيذ مخطط معاد تقوده الامبريالية والصهيونية العالمية بالتعاون مع قوى إقليمية وأنظمة عربية رجعية تدور في فلكهما بهدف إعادة رسم خارطة المنطقة العربية بما يوءمن مصالح الغرب وتسيد إسرائيل على المنطقة”.

وأشار البيان إلى أن استحضار ذكرى الوحدة يمثل مناسبة لـ “تجديد الدعوة إلى دحر الإرهاب وإنقاذ الوطن العربي من تحالفات التنظيمات الإرهابية مع واشنطن وذيولها التي تسعى لتنفيذ مخطط تفتيته وإخضاعه للفوضى والاقتتال الداخلي وتوحيد الجهود ومد يد العون إلى من يحارب الإرهاب ووقف كل أشكال التدخل بالشؤون الداخلية للدول وإلغاء العقوبات الاقتصادية والحصار ضد الدول التي تحاربه قولا وفعلا”.

وتابع البيان إن ذكرى الوحدة “تحفزنا على العمل لتعميق الفكرة القومية من خلال مشروع قومي وحدوي نهضوي عربي يستلهم أفكاره من فكر حزب البعث العربي الاشتراكي من أجل مستقبل عربي أفضل وكي تبقى فلسطين كما أرادها الحزب منذ تأسيسه وما يزال حاضرة في قلب سورية والأولوية في النضال من أجل تحريرها فمن كان مع فلسطين لا يمكن أن يكون إلا مع سورية التي ترى في فلسطين بوصلة نضالها”.

وشدد على أن المطلوب على الصعيد الداخلي هو “توحد كل القوى السياسية إلى جانب الدولة السورية وقيادتها وجيشها الباسل الذي يخوض حربا شرسة ضد التنظيمات الإرهابية وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والقومية في مواجهة الإرهاب والدفاع عن ثوابت الأمن القومي العربي وتحصين المجتمع من خلال نشر الوعي وإشاعة الفكر التنويري ضد مفاهيم القوى التكفيرية الإقصائية التي تسعى لتفتيت المجتمع والسعي لمزيد من المصالحات الوطنية”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الوحدة السورية المصرية ستبقى في ذاكرة الأمة “عنوانا لمرحلة من أعظم مراحل النضال العربي من أجل التحرير وستبقى سورية المسكونة بالنضال الوحدوي شعباً وقيادةً وجيشاً عقائدياً متمسكة بخيار الوحدة العربية ومستمرة في مسيرة التصدي لأدوات المؤامرة من عصابات التكفير الوهابي وبناء سورية جديدة بإرادة أبنائها وتعزيز ثوابتها الوطنية والقومية حتى انتصار الأمة .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

تحرير