الشريط الإخباري

مسؤولان إيرانيان: جرائم الكيان الصهيوني في غزة بدعم من واشنطن تضيف ورقة أخرى إلى سجلهما الأسود

طهران-سانا
ندد نائب القائد العام للجيش الإيراني العميد عبد الرحيم موسوي بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بدعم أمريكي مشيرا إلى أنها تضيف ورقة أخرى إلى سجل الولايات المتحدة وإسرائيل الأسود وهي وصمة عار جديدة على وجه الثنائي الخبيث.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن موسوي قوله خلال الملتقى العلمي عن دور المدفعية الذي أقيم في كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإيراني “رغم أن جرائم الكيان الصهيوني ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة إلا اننا نعتقد أن الباطل في النهاية سيخسر أمام الحق وأن المظلوم سيتغلب على الظالم”.
ولفت إلى أن “هناك كوارث مؤلمة وغريبة تجري هذه الأيام في غزة لفتت أنظار العالم بأسره إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء” منوها بصمود المقاومة الرائع أمام الغطرسة والعدوان الهمجي الإسرائيلي.
وتابع “إن هذه الأحداث والأحداث المشابهة لها التي تقع في العالم تثبت لنا أنه من الضروريات الأولية للحياة أن نكون أقوياء”.
من جهته أكد محمد جواد لاريجاني أمين لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية الإيرانية أن الأمريكيين والحكومات الغربية هم شركاء في الجرائم والمجازر اللاإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة المحاصرة.
وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني “إن الكيان الصهيوني واجه فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة خلال هذا العدوان” مشيرا إلى أن قوات المقاومة تتمتع بقدرات وطاقات أكبر من الماضي وأن صواريخها أصبحت تستهدف كافة الأراضي المحتلة كما أن لهذا الأمر تبعات كثيرة على الكيان الصهيوني.
وأكد لاريجاني أن الكيان الصهيوني هو كيان محتل ووقفا للقوانين الدولية فبإمكان الشعب الفلسطيني استخدام أي أداة لإخراج المعتدي وأن حصار غزة هي جريمة أخرى أضيفت إلى سجلات الاحتلال الصهيوني.
ودعا لاريجاني العالم الإسلامي إلى الدفاع عن غزة وفلسطين وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في محنته وقال “إن مجرد الإدانة الشكلية لاعتداءات الصهاينة على غزة غير كاف ويجب اتخاذ إجراءات ملموسة وعملية لإدانة هذه الاعتداءات الوحشية”.
وحول الأوضاع التي تمر بها المنطقة والعمليات الإرهابية والوحشية التي ترتكبها عصابات مايسمى ب”تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي أكد لاريجاني أن هذا التنظيم الإرهابي وليد الكيان الصهيوني وتم إيجاده بدعم أمريكي من أجل استغلال إخفاق واختلاف المسلمين والقيام بأعمالها الوحشية والإجرامية بحق شعوب المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما وقع أمس قانونا يتيح تقديم 225 مليون دولار لتمويل منظومة ما يسمى القبة الحديدية الإسرائيلية في تأكيد جديد على انحياز واشنطن السافر لكيان الاحتلال الإسرائيلي عبر محاولة تأمين الحماية له ليواصل عدوانه الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة.
يذكر أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 1865 شهيدا و9470 جريحا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ فضلا عن تدمير هائل في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.