مؤسسة الصناعات الهندسية.. خطط لاستثمار الإمكانيات المتاحة لتحسين الإنتاج

دمشق- سانا

تسعى شركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية خلال المرحلة الراهنة لاستثمار إمكانياتها المتاحة وتحقيق نتائج أفضل من حيث الإنتاج والتسويق رغم أنها تواجه تحديات فرضتها ظروف الأزمة التي تمر بها سورية.

وكانت بلغت قيمة إنتاج شركات المؤسسة العامة خلال العام الماضي 448ر12مليار ليرة توزعت بواقع 11 مليار ليرة حصة شركة كابلات دمشق ونحو 744 مليون ليرة للإنشاءات المعدنية فيما توزع المبلغ المتبقي بين التحويلية وكابلات حلب والصناعات التحويلية وسيرونيكس.

وحسب التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة وصلت مبيعات المؤسسة إلى 908ر13 مليار ليرة منها مبيعات لكابلات دمشق بقيمة 5ر12 مليار ليرة
فيما سوقت شركة الإنشاءات المعدنية 862 مليون ليرة وكابلات حلب 223 مليون ليرة وسيرونيكس 162 مليون ليرة والتحويلية 6ر112 مليون ليرة.

وتمكنت الشركات من خفض مخازينها من السلع المنتجة بنحو 4ر432 مليون ليرة منذ بداية العام الماضي حيث كانت 113ر2 مليار ليرة لتتراجع في نهاية العام إلى 679ر1 مليار ليرة مع الإشارة إلى أن معظم هذه المخازين تتركز في كابلات دمشق وهي مسوقة حكما بسبب الطلب الكبير على منتجاتها.

وفي تصريح لـ سانا بينت المدير العام للمؤسسة إيمان عادل مقدم سعي إدارة المؤسسة بالتعاون مع إدارة الشركات إلى حل الصعوبات التي تعترض عمل الشركات التابعة وفتح جبهات عمل جديدة بما يسهم في استثمار الطاقات المتاحة في الشركات وتحقيق قيمة مضافة ونتائج أفضل في المجالات الإنتاجية والتسويقية وتنفيذ الخطط الاستثمارية لافتة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركات التابعة هو نقص العمالة الفنية والخبيرة بفعل الأزمة ما يتطلب إيجاد الحلول المناسبة لها وتمكين كل الشركات من تنفيذ كامل خططها الموضوعة بعد توفير مستلزمات الإنتاج وظروف العمل المناسبة بما يحقق ريعية أفضل على مختلف المستويات.

وتركز استراتيجية المؤسسة حسب مقدم على زيادة طاقتها الإنتاجية في كابلات دمشق في مجال إنتاج امراس وكابلات الألمنيوم مع الاستمرار بعمليات الاستبدال والتجديد للالات وخطوط الإنتاج لمواكبة التطور التقني العالمي إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الطاقة الشمسية في شركة الإنشاءات وذلك من خلال ادخال آلات وخطوط إنتاجية جديدة وإقامة خط إنتاج لتصنيع أبراج التوتر العالي.

وذكرت مقدم أن الشركة العربية السورية للصناعات الالكترونية سيرونيكس تسعى لتطوير عملها من خلال البحث عن صناعات بديلة ضمن اختصاصها كالعدادات والأجهزة الالكترونية إلى جانب دراسة إمكانية التصنيع في مجال الطاقات المتجددة وتوطين صناعة العنفات الهوائية والمظلات الشمسية.

وحول التوجهات الخاصة بشركة الصناعات المعدنية بردى بينت مديرة المؤسسة أنها تركز على عملية تأهيل وتجهيز معمل القوالب مع تثبيت شراء آلتين لصناعة القوالب إضافة إلى السعي لتجميع منتجات نصف مفككة للأدوات فيما هناك محاولة لإدخال خطوط إنتاج جديدة لحفاضات الأطفال في شركة كنار كما تم تخصيص مبلغ إسعافي لشركة كابلات حلب التي توقفت جراء الأزمة واستأنفت العمل بعد طرد الإرهابيين من محيطها لتأهيل بعض صالات الإنتاج وتقوم حاليا بإنتاج أمراس الألمنيوم والفولاذ بطاقة إنتاجية 75 طنا شهريا لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء على أن يتم تأهيل كامل خطوط الإنتاج بعد تحسن الوضع الأمني هناك.

وحول وضع شركة البطاريات والغازات السائلة إشارت مقدم إلى أنه تم تجهيز الأفران الثابتة في قسم الصهر العائد للشركة بحلب وذلك لاستخلاص قوالب مادة الرصاص وبيعها في السوق المحلية لتحقيق عائد اقتصادي شهري يغطي النفقات الثابتة للشركة لافتة إلى أن شركة حديد حماة متوقفة عن العمل بسبب توقف أعمال التطوير لمعمل الصهر التي كانت تنفذها شركة ابولو الهندية إثر الأزمة وأن استئناف العمل مرهون بنتائج تقييم وفد ابولو لأوضاع الشركة التي زارها مؤخرا إلى جانب الاستجابة للمساعي مع الجهات الوصائية لتمديد فترة القرض الهندي من قبل وزارة المالية الخاص بتمويل المشروع.

وذكرت أن إعادة تأهيل شركة تصنيع الآليات الزراعية التي تقدر نسبة الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب بنحو 70 بالمئة مكلف مبينة أن هناك دراسة لإقامة خط إنتاج للجرارات مع شركاء متخصصين من بيلاروس وايران والهند فيما لا تزال شركة الكبريت متوقفة منذ العام 2000 وتسعى المؤسسة لدراسة إمكانية إنتاج ألواح التغطية الخشبية البلاستكية من النفايات لتلبية احتياجات إعادة الإعمار.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency