رحيم بور: المخرج من الوضع الحالي في سورية يتحقق بالتعاون بين الأطراف الفاعلة وعدم التدخل في شؤونها

طهران-سانا

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني إبراهيم رحيم بور اليوم أهمية إحلال السلام والاستقرار في المنطقة مشيرا إلى الأزمات التي تعصف باليمن وسورية والعراق وتنامي ظاهرة الإرهاب.

ونقلت وكالة (ارنا) الإيرانية للانباء عن رحيم بور قوله خلال لقائه مساعد وزير الخارجية التركي اميت يالتشين في أنقرة إن المنطقة “لا تحتمل إثارة المزيد من الأزمات والتوترات”.

وقال رحيم بور: إن “الوضع الراهن لا يصب في صالح إيران ولا في صالح تركيا” معتبرا أن المخرج من الوضع الحالي في سورية يتحقق من خلال التعاون بين الأطراف الفاعلة وعدم السماح للآخرين بالتدخل”.

وأضاف رحيم بور “يجب علينا ألا نسمح للسعودية المتورطة في المستنقع اليمني أن تتحدث عن التدخل العسكري في سورية” معتبراً حديث الرياض عن إرسال قوة إلى سورية “مزحة ليس أكثر”.

وجدد رحيم بور دعوة بلاده إلى الحل السياسي للأزمة في سورية وقال: “في حال سمحنا للآخرين بتقرير مصير السلطات في العواصم الأخرى فإن هذا الأمر سوف لن يصب في صالح دول المنطقة وأن أول المتضررين منه ستكون السعودية نفسها”.