الشريط الإخباري

دورة تنمية بشرية عبر الانترنت تتجاوز صعوبات الواقع وتصل لـ 20 شخصا من مختلف المحافظات

دمشق – سانا

تحت عنوان “العادات السبع للناس الأكثر فعالية نظم عدد من مدربي التنمية البشرية دورة تدريبية عبر شبكة الانترنت في مبادرة هي الأولى من نوعها لتقديم أفكار حول فن التعامل مع الذات لتحقيق الرضا الذاتي ووصول الفرد إلى تأدية دور فاعل ومفيد في مجتمعه.

ومن خلال مجموعة مغلقة على موقع “فيس بوك” تبادل المتدربون تجاربهم وخبراتهم لمواقف ضاغطة تمر معهم في الحياة اليومية واقتراح أساليب تمكن من التخلص منها عبروا من خلالها عن تنوع الآراء والمواقف تجاه كل قضية مطروحة.

وفي حديث لـ”سانا” بيّنت مدربة التنمية البشرية والمشرفة على الدورة المهندسة بشرى سعد أن الهدف من إنشاء الدورة على الانترنت الوصول إلى مختلف الفئات في المجتمع التي لا تتيح ظروفها حضور دورات على أرض الواقع، لافتة إلى أنه يمكن الاستفادة من توافر الانترنت بشكل إيجابي عبر اكتساب مهارة أو معلومة أو شحن طاقة ايجابية عوضاً عن أوقات قد يهدرها البعض دون فائدة.

وحول محاور الدورة ذكرت سعد أنها تسعى لتحقيق الرضا والنصر الذاتي أي أن يكون الإنسان قادراً على العيش بإيجابية بعيداً عن المنغصات السلبية اليومية التي تلاحقه عبر عادات يومية يتبعها لتصبح سلوكاً يومياًُ متبعاً وليحقق الإنسان فعالية في المجتمع.

وأوضحت سعد أن مدة الدورة أسبوع وتتضمن منشورات على المجموعة وأسئلة موزعة على فترات النهار بحيث يمكن للجميع متابعتها بما أنها على موقع تواصل اجتماعي وعدد المتدربين حالياً نحو 20 من مختلف المحافظات منهم طلاب جامعة وربات منازل وموظفون بما يضمن التواصل الجيد لكل المشاركين.

المدرب باسل نمرة الذي يعمل في مجال التنمية البشرية منذ نحو 10 سنوات بيّن أن ضغوط الحياة اليومية التي يتعرض لها الإنسان قد يتم التعامل معها بطرق غير سليمة ومجدية لحل المشكلات.. والدورة تهدف لتقديم آليات للتعامل معها، معلناً أن الدورة نقطة بداية لبرنامج كبير يجري التحضير له تحت عنوان “ضوء كبير”.

ولفت المدرب نمرة إلى أن أبرز المشكلات في الدورات عبر الانترنت أنها طريقة جديدة في تقديم المعلومات لم تحظ بتقبل الجمهور لها بالشكل الملائم إضافة إلى صعوبة إيصال الجانب النظري في بعض الأحيان ولكن يتم تجاوزها عبر إرفاق مقاطع فيديو توضيحية بما يحقق فائدة أكبر لوصول الفكرة.

وبالنسبة للأثر الذي تحدثه الدورة عند المتدربين أوضح نمرة أنه يمكن ملاحظة التغير في نمط الحياة وطريقة التعامل مع المشكلات من خلال الخبرات العملية التي يكتسبونها في الدورة كتشجيع فكرة المبادرة والبدء في العمل وترتيب الأولويات.

المتدربة ميسا بيّنت أن الهدف الأساسي الذي تسعى لتحقيقه من خلال أنشطة الدورة تنظيم الوقت، بينما ذكر المتدرب ميسم حبيب أن هدفه من الدورة تعزيز مهارات التواصل مع الذات والآخرين والحصول على استراتيجيات جديدة ووضعها حيز التنفيذ، لافتاً إلى أن الانترنت يقدم فوائد إيجابية إحداها إقامة دورات تملأ حيز الوقت الجيد لمن لا يتمكن من الحضور بالمراكز المختصة.

وتعد دورات التنمية البشرية طريقاً يتبعه المهتمون بتطوير إمكانياتهم ومقدراتهم ما يوسع الخيارات المتاحة لحل المشكلات ويخفف أعباء وضغوطات الحياة اليومية لما تمنحه من مرونة وقابلية أوسع في التواصل مع الذات والآخرين.

صبا عباس

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency