الشريط الإخباري

تدني إنتاج الجاموس والأبقار الشامية..  لولا التمسك بالسلالة والخشية من الانقراض لكان للجدوى الاقتصادية كلمتها..!

لولا ضرورة التمسّك بسلالة الجاموس والخشية عليه من الانقراض لكان مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب أول من قال “مثل قلته”، فتكلفة التربية أكثر بكثير من عائداتها من الحليب بدليل أن /18/ رأساً منه حلوباً من أصل /132/ رأساً لا تعطي حليباً أكثر من /36/ كغ، أي ما يعادل من 2-4 في اليوم للرأس الواحد في مركز تربية محطة الجاموس في منطقة سهل الغاب.

وتؤكد المصادر لـ”البعث” أن الرأس الواحد من الجاموس وكذلك الأبقار الشامية يحتاج من العلف لنحو/12/ كغ يومياً بمختلف أنواعها فضلاً عن المراعي الطبيعية، علماً أنه يوجد في مركز تربية الجاموس /65/ رأساً من الأبقار الشامية التي تمّ نقلها من الغوطة بدمشق منها عشر أبقار حلوب و/64/ رأساً من الأبقار العكشية قليلة الإنتاج، لكن الهدف من التمسّك بها هو الحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض.

وأشار “بحوث الغاب” إلى أن مركز تربية الجاموس لا يشكو نقص المادة العلفية، إلا أن تراجع الاهتمام بالجاموس بدا واضحاً حيث لم يعد موجوداً في (قبر فضة ولا في الكريم والرصيف والقاهرة)، وهي التي كانت مستنقعاتها تغصّ بالجاموس، لكن المشكلة الكبيرة في معاناة رعاة القطيع حيث لا يتقاضون الأجر المناسب ولا يستفيدون من الضمان الصحي والتأمينات ولا لهم أي حقوق.

وعن تحسين سلالة الأبقار الشامية يؤكد المركز أن العمل جارٍ على تنفيذ التلقيح الاصطناعي، علماً أنه لا يتعدى إنتاج مركز تربية الجاموس من كل القطعان الذي فيه من الجاموس والأبقار الشامية والعكشية عن /65-70/ كغ من الحليب يومياً، حيث يُباع للتجار عن طريق مزاد كل ثلاثة أشهر وفقاً لارتفاع الأسعار.

المصدر: صحيفة البعث