الشريط الإخباري

اتحاد علماء بلاد الشام: تمادي التنظيمات الإرهابية المسلحة في جرائمها لن يزيد سورية إلا صمودا

دمشق-سانا

استنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة السيدة زينب في ريف دمشق مؤكدا أن تمادي التنظيمات الإرهابية المسلحة بجرائمها “لن يزيد سورية إلا صمودا بمواجهة تجار الموت وأعداء الإنسان”.

وقال الاتحاد في بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه.. إن “هذه الجريمة الوحشية تضاف إلى السجل القذر للتنظيمات الإرهابية المجرمة التي تحركها دول تستهدف الإسلام باسم الإسلام استجابة لمخططات الصهيونية الحاقدة” مشددا على أن سورية لن تخيفها وحشية الإرهابيين وستكون “أرضها الطاهرة مقبرة لكل مجرم”.

وأوضح الاتحاد أن “أعداء الانسانية من أهل الضلالة التكفيريين القتلة يمعنون في قتل الشعب السوري وإثارة الفتنة بين أبنائه” مشيرا إلى أن الشهداء من النساء والأطفال وغيرهم “سيشهدون بين يدي ربهم على وحشية وهمجية هذه العصابات التي تتبادل أدوار الاجرام من خلال تعدد اسمائها مع وحدة مسمياتها ومصدر إمدادها”.

وأكد الاتحاد أن سورية التي صمدت خمس سنوات في مواجهة الإرهابيين ستبقى صامدة حتى تطهير كل شبر من أرضها من رجس المجرمين عملاء أمريكا والغرب المتصهين مبينا أن حقد الإرهابيين استعر بعد الانجازات العظيمة للجيش العربي السوري لكن ذلك لن يضعف عزيمة أبناء سورية في مطاردة المجرمين وتطهير البلاد من رجسهم.

وكان أكثر من 50 مواطنا استشهدوا وأصيب أكثر من 100 بجروح جراء استهداف ارهابيين تكفيريين بسيارة مفخخة حافلة لنقل الركاب في منطقة كوع سودان في السيدة زينب تبعها تفجير ارهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى.