الشريط الإخباري

وزير الإعلام: التقدم في المسار السياسي يحتاج للاتفاق على قائمة التنظيمات الإرهابية ولا حل للأزمة في سورية إلا السوري السوري

دمشق-سانا

أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن التقدم في المسار السياسى يحتاج للاتفاق على قائمة التنظيمات الارهابية ولا حل للأزمة في سورية إلا حل واحد هو الحل السوري السوري الذي سيولده الحوار الوطني وليست هناك حلول مفروضة من الخارج.

وأوضح الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربى السوري الليلة الماضية أن ما يسمى المعارضة آخر من يحق له التكلم عن الوضع الإنساني في سورية لأن ما قدمته الحكومة السورية في المناطق المنكوبة أضعاف مضاعفة عما قدمته الأمم المتحدة وإن جزءا مما قدمته الحكومة في تلك المناطق سرق ونهب من التنظيمات الإرهابية وبيع بعشرات الأضعاف.

وأشار الوزير الزعبي إلى أن النظامين التركي والسعودي يفقدان أوراقهما في المنطقة ما يدفعهما إلى ارتكاب حماقات سياسية من خلال رفع سقفهما لتحقيق نصر سياسي في سورية ويحاولان أن يرفعا منسوب المطالب ليغطيا العجز في أزماتهما الداخلية.

ولفت وزير الاعلام إلى أن حجم التعويل على جنيف3 يرتبط بتجارب السوريين في جنيف2 ومن أفشل جنيف2 يسعى إلى إفشال جنيف3 والسوريون يرون أن الجيش العربي السوري على الأرض هو من يمثلهم وهذا ما نلمسه فى الشارع السورى والأكثرية الساحقة يعتقدون أن المعارضة في الخارج لا تمثل الشعب السوري ولا تطلعاته.

وبين الزعبي أن الحكومة السورية منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية أبدت استعدادها للقاء من يريدون الحوار بأي صيغة لإنقاذها من براثن الإرهاب والمؤامرة التي تحاك ضدها لأنها توءمن بأن وحدة السوريين وتلاحمهم على اختلاف توجهاتهم السياسية هي الطريق الاساسي لمواجهة هذه الحرب.

وأكد الزعبي أن تحديد قائمة بالتنظيمات الإرهابية أمر جوهري وخلاف ذلك سيشكل مشكلة حقيقة قائلا: “إن التقدم في المسار السياسي يحتاج فعليا إلى تسمية التنظيمات الإرهابية ولن نقبل على الإطلاق بأن يكون(جيش الإسلام) وحركة (أحرار الشام) خارج هذه القائمة ولن نجلس مع إرهابيين مباشرة ولن نتحاور معهم”.

وأضاف الزعبي: “إذا لم يكن هناك اتفاق بين الدول حول تسمية التنظيمات الإرهابية فإننا سنتصرف وفق مصلحتنا الوطنية التي تقضي التعامل معهم على أنهم تنظيمات إرهابية وهذا لا يحتاج إلى أي نقاش”.

وحول ضمانات وقف إطلاق النار التي تطالب به بعض وفود المعارضة أوضح الزعبي أن هذا موجود في الفقرتين 12 و13 من القرار 2254 وهي موضع النقاش في جنيف متسائلا: “إذا كان موضوع هذه الفقرات هو ضمانات ما الداعي لجنيف” مبينا أن المقصود بوقف إطلاق النار هو وقف العمليات العسكرية والذي يجب بالضرورة أن تتبعه المصالحات كالتي تقوم بها الدولة السورية وأفضت إلى حلول في الكثير من المناطق وهي مستمرة بجنيف وبدونه.

ولفت وزير الاعلام إلى أن التنظيمات الارهابية واحدة لكنها تختلف بالأسماء وتتبع لعدة دول كقطر وتركيا والسعودية فالسعوديون يريدون إخراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” من قائمة التنظيمات الإرهابية والقطريون يريدون إخراج “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” والأتراك يريدون إخراج “أحرار الشام” و”لواء السلطان مراد”.

وقال الزعبي: “يريدون أن يحققوا على الأرض مكاسب عسكرية عجزوا عنها وكذلك مكاسب سياسية لم يحققوها ولن يحصل شيء من ذلك” مبينا أن المكاسب السياسية يمكن أن تتحقق عند الدخول في العمل السياسي الذي بدأ الآن في جنيف.

وشدد وزير الاعلام على أن قرار الدولة السورية في المسألة السياسية وفي مواجهة الإرهاب غير خاضعة للنقاش وأن السيادة والارادة الوطنية هي ثوابت لا يتم التعاطي مع أحد خارجها مجددا التأكيد أن الدولة تستوعب جميع من ظلموا أنفسهم وبلادهم ويريدون العودة عن خطئهم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الزعبي لوفد مصري: توحيد جهود الأحزاب الوطنية والتركيز على مكافحة الإرهاب

دمشق-سانا أكد نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي ضرورة توحيد جهود الأحزاب الوطنية والتركيز …