محافظ اللاذقية: العمل بالسرعة القصوى لتأهيل القطاعات الخدمية ببلدة ربيعة تمهيدا لعودة الأهالي

اللاذقية – سانا

طلب محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم من المديرين المعنيين في المحافظة الاسراع في تقييم الأضرار وإعادة تأهيل القطاعات الخدمية في بلدة ربيعة التي أعاد الجيش العربي السوري إليها الأمن والاستقرار وذلك تمهيدا لعودة الأهالي.

وخلال تفقده وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح بيّن المحافظ في تصريح للإعلاميين “أنه لا يمكن إعطاء أرقام للأضرار إلا بعد حصرها، لافتا إلى تضرر نحو 90 بالمئة من القطاعات الخدمية العامة في البلدة حيث قام الإرهابيون بعملية تدمير ممنهجة لكل المرافق، مؤكدا “أنه سيتم العمل على إعادة كل الخدمات من كهرباء ومياه وهاتف وطرق ومدارس وأبنية حكومية”.

من جهته، لفت شريتح إلى أن دحر الإرهابيين من ربيعة هو استكمال لانتصارات الجيش العربي السوري في سلمى وما حولها، مشيرا إلى الدمار الممنهج الذي يخلفه الإرهابيون في كل مكان يحلّون به.

وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير المؤسسة العامة للمياه باللاذقية المهندس منذر دويبة “أن الإهاربيين دمروا الآبار ومحطات الضخ بشكل كامل وسرقوا المضخات وخربوا الشبكات حيث تبلغ قيمة الاضرار ما بين بنى تحتية وشبكات وآبار ومضخات بمئات الملايين، مؤكدا “أنه سيتم وضع برامج عمل لإعادة تأهيل هذه البلدة”.

ولفت مدير الزراعة المهندس منذر خير بك إلى أن مساحة ربيعة تبلغ 22 ألف هكتار منها 18 ألف هكتار غابات والباقي مزروعة بالتفاح والزيتون وفيها محمية من “أفضل المحميات على مستوى العالم ” وكل ذلك تعرض لتدمير ممنهج بنسبة تتراوح بين 70 و80 بالمئة حيث تم قطع الأشجار ذات القياسات الكبيرة وبيعها في تركيا وحرق الباقي وسرقة 3500 رأس غنم وأبقار و 1700 خلية نحل.

وبيّن مدير فرع الشركة السورية للاتصالات المهندس عادل جبيلي أنه تم تخريب البنية التحتية للمركز الهاتفي وتجهيزاته التي تقدر بملايين الليرات وتخريب الشبكات الأرضية والهوائية التي تغذي وتخدم ربيعة وما حولها، لافتا إلى أن المديرية ستقوم بتقدير هذه الأضرار وتنظيم الكشوف اللازمة لإعادة الخدمات اليها.

وأشار مدير شركة الكهرباء المهندس مضر إسماعيل إلى أن التدمير الممنهج طال قطاع الكهرباء وشبكاته بشكل كبير حيث تضررت البنى التحتية ولاسيما التوتر المنخفض والمتوسط والمحولات حيث تقدر الأضرار بعشرات الملايين ، موضحا أن التيار الكهربائي سيعود الى البلدة بأقل استثمار وتباعا وفق الحاجة وعودة الأهالي اليها.

وكان الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعاد أول من أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة ربيعة وقرية الروضة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency