الشريط الإخباري

بوغدانوف: احتمال تأجيل المحادثات السورية السورية في جنيف سيتأكد عقب اجتماع لافروف وكيري في زيوريخ

موسكو-سانا

اعتبر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن احتمال تأجيل
المحادثات السورية السورية المرتقبة في 25 من الشهر الجاري في جنيف سوف يتأكد في وقت لاحق عقب اجتماع وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري غدا في زيوريخ بسويسرا.

وقال بوغدانوف في رده على سؤال للصحفيين بهذا الصدد..إن “ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية يقوم بترتيب المحادثات ولكنني أعتقد بأن لقاء مهما جدا سيكون في الغد بين لافروف وكيري وبنتيجة هذا اللقاء سيصبح الوضع أكثر وضوحا”.

وكانت الأمم المتحدة دعت أمس الدول الكبرى إلى الاتفاق سريعا على تشكيلة وفد “المعارضة السورية”إلى محادثات جنيف لتجنب تأخير بدئها.

تشوركين: أعضاء مجلس الأمن ينتظرون أن يسهم لقاء لافروف وكيري في زيوريخ غدا في بدء المحادثات السورية السورية المتوقعة الشهر الجاري

في سياق متصل أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن أعضاء مجلس الأمن الدولي “ينتظرون” أن يسهم اللقاء المقرر يوم غد في زيوريخ السويسرية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في بدء المحادثات السورية السورية المتوقعة في 25 من الشهر الجاري.

وقال تشوركين في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسيا24 اليوم إن “أعضاء مجلس الأمن الذين شاركوا في المشاورات لمحوا إلى أن الكثير يتوقف في هذا المجال على لقاء زيوريخ يوم غد بين لافروف وكيري وأعربوا عن الأمل في أن يصبح هذا اللقاء الروسي الأمريكي خطوة اخرى تتيح تحقيق بدء المباحثات فعلا في25من الشهر الجاري”.

وأشار تشوركين إلى أن ما يسمى بـ “لجنة المفاوضات العليا “التي تشكلت في الرياض في كانون الأول الماضي تصور نفسها على أنها القوة المعارضة الرئيسية والوحيدة التي يجب أن تشارك في المحادثات لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يدخل في قوام هذه اللجنة عدد من الممثلين المتنفذين للقوى المعارضة السورية مبينا في هذا الصدد أن موسكو وبعض المشاركين الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سورية يعتقدون أنه “من الضروري” وجود هؤلاء الممثلين ومشاركتهم في المحادثات.

وحول تأزم العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية قال المندوب الروسي إن “ممثلي طهران والرياض أكدا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الأزمة بين بلديهما لن تؤثر على عملية تسوية الأزمة في سورية”.

وأضاف تشوركين إن “تأزم العلاقات بين السعودية وإيران بداية هذا العام كان مفاجأة غير سارة لأن الكثيرين صاروا يتخوفون من تأثيره سلبا على كل الوضع الإقليمي وعلى جهود تسوية الأزمة في سورية ومحاولات تسوية الأزمة اليمنية”.

وتابع المندوب الروسي قوله “البارحة صرح دي ميستورا في مجلس الأمن الدولي بأن السعوديين والإيرانيين أكدوا له أن هذه الأزمة في علاقاتهم لن تؤثر على الشؤون السورية وأنهم سيحاولون كالسابق التأثير إيجابيا على الأطراف لدفع تسوية الأزمة في سورية قدما.. ولنر كيف سيكون ذلك في الواقع”.

كما انتقد تشوركين بشدة أولئك الذين يتحدثون حاليا عن رحيل الرئيس بشار الأسد واصفا إياهم بـ “المستفزين وغير المسؤولين” لافتا إلى أنهم “مستعدون لنسف العملية السياسية انطلاقا من مواقفهم الدعائية”.

وأشار تشوركين إلى أن “القرار رقم2254 لمجلس الأمن الدولي ووثائق فيينا لا تتطرق إلى هذا الموضوع والجميع يدركون أن بدء المفاوضات لا بد منه”.

وأضاف تشوركين إنه ولحسن الحظ فإن “هؤلاء ليس لديهم تأثير حاسم على العملية التفاوضية وعلى العملية السياسية لكنهم لو تخلصوا من فوبياتهم لكان بإمكانهم لعب دور أكثر إيجابا في دفع التسوية السياسية قدما”.

من جهة أخرى أكد تشوركين أن لا حديث في المحافل الدولية عن إرسال قوات برية أجنبية إلى سورية معيدا إلى الأذهان بهذا الصدد قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه “لا ينبغي أن تكون هناك أحذية على الأرض”.

أما بشأن وجود عناصر القوات الخاصة الأمريكية في سورية فقال تشوركين إن “الحديث يدور عن عدد محدود من العسكريين المدربين “معربا عن اعتقاده بعدم رغبة أي دولة غربية أو غيرها في إرسال قوات برية إلى سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

بوغدانوف: ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

القاهرة-سانا أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية