مؤسسة ضحايا الإرهاب في إسبانيا تنتقد أوباما لصمته عن جرائم الاحتلال بغزة

مدريد-سانا
وجهت رئيسة “مؤسسة 11 آذار لضحايا الإرهاب” في إسبانيا بيلار مانخون انتقادا لاذعا للرئيس الامريكي باراك أوباما لصمته وتغطيته جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مبدية تعاطفا كبيرا مع أطفال غزة الذين اغتالتهم و قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية الوحشية .
وحملت مانخون التي فقدت أحد أولادها في التفجيرات الإرهابية التي نفذتها جماعات ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في مدريد عام 2004 في رسالة إلى أوباما عبر شبكات التواصل الاجتماعي “تويتر” الولايات المتحدة وسلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية المآسي التي تعيشها غزة بسبب تواصل العدوان الاسرائيلي عليها ووصفت اوباما بالرجل الاسود في البيت الابيض معبرة عن تعاطفها الشديد مع الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة اللواتي يفقدن ابناءهن وازواجهن جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي.
ولفتت مانخون النظر إلى أن سيدة الولايات المتحدة الاولى ميشيل اوباما أظهرت دعمها ووقوفها إلى جانب الفتيات المختطفات من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا وعدم الاكتراث بما يحدث لأطفال غزة أو حتى توجيه الدعم و رفع المعاناة عنهم.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلى المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تموز الماضى إلى نحو 1700 شهيد وأكثر من 9000 جريح معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ فضلا عن دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين.