الشريط الإخباري

الجيش العربي السوري يحطم الخطوط الدفاعية الأولى للتنظيمات الإرهابية في بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي- فيديو

اللاذقية-سانا

حقق الجيش العربي السوري خلال الأيام الماضية سلسلة إنجازات عسكرية من شأنها التمهيد لاستئصال المجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي حيث استعاد السيطرة على السلسلة الجبلية الممتدة من رويسة القرعة وتلال جبل الحارة المعروفة بالتلال 423 و6ر415 و387 وجبل فارس المعروف بالتل 413ودير حنا بجبهة عمقها 7 كم وعرض 2700 متر.

2

وتؤشر الطبيعة الجغرافية الوعرة التي يغلب عليها الطابع الحراجي شديد الكثافة وتباين التضاريس بين مرتفعات ومنحدرات قاسية وسهول وأودية ساحقة إلى مدى وحجم هذا الإنجاز العسكري الذي تقف خلفه إرادة رجال أشداء عاهدوا الله والوطن بأن لا تقر لهم عين ولا يرف لهم جفن ولاتهن لهم عزيمة إلا بعد أن يدحروا أخوة الشياطين والوهابيين عملاء البترودولار.

ويؤكد القائد الميداني على هذه الجبهة لموفد سانا الى غرفة العمليات الإعلامية المشتركة خلال زيارة ميدانية الى الخطوط المتقدمة في مواقع الاشتباك مع التنظيمات الإرهابية أن المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها كانت تشكل خطا دفاعيا أوليا للمجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة ربيعة المحاذية للحدود التركية وكانوا يعولون على هذا المحور آمالا كبيرة لمنع وحدات الجيش من الوصول الى مقراتهم الأخيرة في ربيعة وسلمى.

3

ويقول القائد الميداني إن وحدات الجيش نفذت العملية بنجاح كبير وبزمن قياسي يعتبر استثنائيا نسبة الى طبيعة المنطقة الصعبة جغرافيا مؤكدا أن التخطيط الجيد والتنسيق العالي المستوى بين مختلف التشكيلات بما فيها سلاح الطيران السوري الروسي المشترك كان له الأثر الهام في تحقيق هذه النتائج وبذلك نكون قد فتحنا الباب ما قبل الأخير للوصول إلى ربيعة التي لا يفصلنا عنها سوى قريتي السكرية والكنديسية وجبل كزبر والسنديان والتي أصبحت بمجملها بحكم الساقطة ناريا إضافة إلى قطع كل خطوط الإمداد من سد برادون باتجاه السكرية التي لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن النقاط المتقدمة للجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.

4

وأشار قائد ميداني آخر إلى أن المعركة على محور الحارة جبل فارس كانت من أصعب المعارك نظرا للتحصين الشديد للمجموعات الإرهابية في هذه المنطقة فضلا عن وجود المغاور والكهوف التي تعتبر تحصينات طبيعية والتجهيز العالي بأنواع الأسلحة والعتاد مبينا أن نجاح العملية ارتبط بشكل مباشر بدراسة دقيقة وشاملة للمنطقة المستهدفة واختيار توقيت العملية وكشف مواقع الدفاع للمجموعات الإرهابية.

وأشار أحد الضباط إلى أن المجموعات الإرهابية حاولت مستميتة استعادة بعض المواقع التي خسرتها بعمليات ليلية إلا أن يقظة الجنود وجاهزيتهم العالية أفشلت جميع هذه المحاولات وكبدتهم خسائر كبيرة وولوا هاربين أذلاء كما لم تنفع معهم جميع محاولات الاستنجاد والإستغاثة حيث تم رصدها جميعا وإفشالها عبر استهدافها من قبل قواتنا مشيرا إلى أن العنصر الغالب على هذه التنظيمات هو “جبهة النصرة وجيش الإسلام” وكتائب “الهجرة إلى الله” وغيرها من الفصائل الإرهابية الصغيرة.

5

وقال المقاتل حسين يوسف المرابط في خط متقدم على رشاش 5ر12 مم إن أشد ما نحن بحاجة إليه في هذه الأوقات هو التثبيت في المواقع التي تم الوصول إليها واليقظة الدائمة للحفاظ على هذا الإنجاز كعربون وفاء للتضحيات الجسام التي قدمها السوريون على امتداد الأرض السورية.

وعبر المقاتلون مروان اسماعيل ومحمود ابراهيم ودانيال وسوف ويوسف محجوب وحمدي حمود عن إيمانهم بقرب إتمام النصر على هذه الجبهة وكامل الأرض السورية والتي يؤشر لها توالي الانتصارات التي يحققها أشاوس الجيش بمعنوياتهم العالية وإرادتهم الفولاذية التي طوعت الجغرافيا لصالحها حتى باتت سندا لهم اكتسبوا من صلابتها ما يزيد من بأسهم ومراسهم وبادلوها وفاء وعهداً بأن يستكملوا تطهيرها من براثن هذا الإرهاب الغادر.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).