الجمعية الوطنية لإنماء السياحة تبدأ موسم السياحة الشتوية ب “رحلة الثلج” في صلنفة

اللاذقية -سانا

موسم جديد للسياحة الشتوية تطلقه “الجمعية الوطنية لإنماء السياحة” فيسورية من خلال “رحلة الثلج الأولى” التي أقامتها الأسبوع الماضي في محطة البث بمنطقة صلنفة الشهيرة في ريف اللاذقية التي تتميز بثلوجها الكثيفة بدايات فصل الشتاء ما يكسب الطبيعة والغابات فيها منظرا ناصع البياض يسحر القلوب.

ومنذ انطلاقتها الرسمية اعتادت الجمعية بشكل سنوي اطلاق رحلات لزيارة المواقع التي تتميز بهطولات ثلجية غزيرة حيث كانت منطقة بيت ياشوط بريف اللاذقية ولعامين متتاليين مكانا لهذا النوع من النشاطات أما هذا العام فاختارت الجمعية منطقة صلنفة لتسليط الضوء على مختلف المناطق السورية التي تتمتع بمقومات سياحية شتوية يمكن أن تكون عمادا للترويج السياحي.

وقالت سحر حميشة رئيسة الجمعية لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن الرحلات القادمة ستشمل مناطق أخرى بريف طرطوس لكن بحسب الطقس والهطولات الثلجية اللذين يتحكمان بشكل كبير بتوقيت رحلة الثلج.

وأضافت حميشة.. يكون الطقس مختلفا في رحلة الثلج عن الرحلات الأخرى كما أن الأنشطة تحتاج تقنيات معينة لتنفيذها كإشعال النار لتحضير الشاي على الحطب إضافة للمسر التي يمكن أن تحصل خلال الرحلة وفي هذه المرة نفذنا مسيرا صغيرا ضمن غابات الشوح والأرز التي تحتضنها منطقة صلنفة وتعتبر ثروة طبيعية حقيقية.

لا شيء غير اللون الأبيض يغلب على المشهد البصري الذي عاينه أعضاء “رحلة الثلج” الذين استمتعوا أيضا بفطائر وخبز التنور الشهي إلى جانب وجبات مطاعم صلنفة الشهيرة التي ما زالت تستقطب الناس من المحافظة ومحيطها الذين أتوا لرؤية منظر الثلوج والتمتع بحرارة مدافئ الحطب داخل المقاصف المختلفة.

وترى حميشة أن مثل هذه الرحلات تعتبر تحديا للمغامرين الذين يختبرون قدرتهم على تحمل الطقس البارد ويعيشون لحظات سقوط الثلج الحقيقية التي يشاهدونها عادة على شاشات التلفزيون.

وتابعت رئيسة الجمعية .. “قام فريق عمل الجمعية بزيارة استكشافية للموقع قبل الرحلة لتحديد خط سيرها ووضع خطة كاملة لمراحلها لتلافي حصول أي مفاجأة وأعطيت للمشاركين تعليمات تتعلق باللباس وعزل الأحذية لتلافي حصول أي عارض مرضي رغم توفر كادر طبي متخصص”.

وتميزت الرحلة بوجود مشاركين يخوضون التجربة للمرة الأولى بالإضافة لأشخاص شاركوا سابقا في أنشطة مشابهة أقامتها الجمعية وتقول عبير عباس أن تجربتها الأولى بالرحلة أعطتها أحساسا بالطاقة والقوة ومنحتها القدرة على التجانس مع الطبيعة ورؤية جماليتها في كل الظروف لافتة إلى أن رحلة الثلج كان لها نكهة وجمالية خاصة تتجلى في لحظات ممتعة يعيشها المشاركون عندما يتحلقون حول النار أو يستمتعون بمشهد الطبيعة مؤكدة أن السياحة لا تقتصر على فصل الصيف كما هو شائع اجتماعيا بل يمكن أن تكون في مختلف الفصول.

أما فيفيان خوري فطالبت أن تكون منطقة القدموس وجهة ل “رحلة الثلج” القادمة التي ستقيمها الجمعية لجمالها في فصل الشتاء مشيرة إلى “أن مثل هذه الانشطة تمنح المشاركين فرصة التعرف على الصورة الحقيقية للثلج ليعيشوا التجربة بشكل واقعي ولا سيما وأن الخوف من البرد والصقيع سرعان ما يتلاشى أثناء الجو الاجتماعي المرح”.

ودعت خوري.. إلى إدراج نشاط مبيت صغير في الرحلات القادمة ليعيش المشاركون “مغامرة فريدة مليئة بالمتعة والتشويق مثل رحلة الثلج
تماما”.

يذكر أن الجمعية الوطنية لإنماء السياحة في سورية تأسست في اللاذقية عام 2012 وهي جمعية أهليه تهتم بالترويج لأمور السياحة ونشر الوعي الثقافي السياحي وإقامة دورات تأهيل بمجال العمل السياحي.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).