رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ينتقد سياسة الاتحاد الأوروبي الخاطئة تجاه سورية

براغ-سانا

انتقد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سورية مؤكدا أنه لم يكن مجرد تابع للسياسة الأمريكية فقط بل ساهم في عملية التخريب فيها الأمر الذي أدى إلى تفاقم مشاكل السوريين وهجرة أعداد كبيرة منهم.

ووصف باروبيك في حديث أدلى به لموقع أوراق برلمانية الالكتروني اليوم سياسة القادة الأوروبيين وتبعيتهم لأمريكا بالغبية مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يفهم أن لديه مصالح سياسية خارجية غير متطابقة دائما مع المصالح الأمريكية وبالتالي لا يمكن له أن يكون نسخة عن سياستها.

وأشار باروبيك إلى العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سورية مؤكدا أن الروس ينفذون استراتيجية جيدة تقوم على التنسيق مع الجيش السوري وان تلك العمليات اظهرت فائدتها السياسية أيضا حيث بدأ الغرب بعد عدة أسابيع من انطلاقها بالحديث بشكل جدي عن إمكانية التسوية السلمية للأزمة في سورية.

من جهتها أكدت النائبة التشيكية في البرلمان الأوروبي كاترجينا كونيتشنا أن حل مشكلة تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا يتطلب بالدرجة الاولى هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي واستقرار سورية وليبيا كي يتمكن المهجرون من العودة لبلدانهم.

وأشارت كونيتشنا في حديث للموقع ذاته إلى أن الكثير من هؤلاء اللاجئين يريدون العودة إلى بلادهم غير انهم لا يستطيعون الآن بسبب ما يجري فيها معتبرة أن أزمة اللاجئين الحالية نشأت نتيجة الإخفاق المأساوي للاتحاد الأوروبي في التعامل مع هذه الأزمة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).