الشريط الإخباري

انطلاق فعاليات الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية – فيديو

دمشق-سانا

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية الذي تقيمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة تحت عنوان “ارفعوا أيديكم عن سورية” بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية في فندق الداما روز بدمشق.

وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى أكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن سورية اختارت نهج المقاومة والوقوف بوجه كل المخططات التآمرية على الأمة وتمسكت بثوابت الاستقلال ومصلحة الوطن والمواطن معتبرا “أن كل ما سبق لم يرق لعتاة الشر في العالم فأوعزوا لأذيالهم وتابعيهم لينفذوا اجندة الخسة والتآمر والإرهاب الممول امريكيا واوروبيا ومن بعض الدول العربية”.05

وقال عبود “لا بد للتاريخ ان يسجل الصمود الاسطوري لجيشنا العربي السوري الذي يسطر ملاحم الفداء والتضحية والذود عن تراب الوطن وأن يسجل الوعي اللامتناهي للشعب الذي أدرك حجم الموءامرة وأبعادها وخيوطها وأدواتها فأخلص لوطنه وساند جيشه وقائده”.

وأعرب عبود عن تقديره لمواقف الأصدقاء الشرفاء في العالم إلى جانب سورية الذين أثبتوا أن صوت الحق لا بد أن يعلو ويفرض ذاته في كل محفل ويدحض الارادة الشريرة لدول كانت تعتقد ان بإمكانها ممارسة هيمنتها على الدوام معتبرا “أن ما تعانيه بعض البلدان العربية من فوضى وتقسيم وفتنة وارهاب جراء ما يسمى الربيع العربي لا يخدم سوى مصلحة أمريكا وحلفائها وربيبتها إسرائيل”.

وشكر عبود الوفود المشاركة في الملتقى الذين جاوءوا ليعبروا عن وقوفهم مع سورية في مواجهة الحرب والإرهاب والعدوان.03

من جانبها قالت اليف الهام اوغلو رئيس اتحاد الشباب العالمي المناهض للامبريالية.. “جئنا لنعبر عن مساندتنا لسورية والتضامن معها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة امبريالية” معربة عن أملها بأن يخرج الملتقى بتوصيات واقتراحات توحد الجهود عبر برنامج يجمع المنظمات الشبابية في العالم لمواجهة كل محاولات التفتيت والفتنة والانتصار على الإرهاب والتطرف.

ويشارك في الملتقى الذي يستمر يومين منظمات شبابية من 20 دولة منها “لبنان والعراق واليمن وفلسطين والجزائر ومصر والسودان وكوريا الديمقراطية وتركيا وألمانيا وهولندا وايرلندا وليبيا والأردن وجزر القمر”.

وتتضمن فعاليات الملتقى زيارات ممثلي المنظمات إلى الجامع الأموي وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بدمشق وضريح الجندي المجهول ومدرسة بنات الشهداء.01

يذكر أن ملتقى للشباب القومي العربي انعقد في 20 كانون الأول الماضي في جامعة البعث بحمص لمدة 3 أيام بمشاركة 13 دولة عربية إلى جانب تشاد وتضمن انشطة وفعاليات وورشات عمل وحملة تبرع بالدم دعما لأبطال الجيش العربي السوري وزيارة مثوى الشهداء ووضع أكاليل من الزهور تكريما لأرواحهم الطاهرة اضافة الى زيارة مدينة حمص القديمة.

معاون وزير الخارجية خلال لقائه أعضاء الملتقى: الشباب هم المعنيون بمواجهة محاولات الهيمنة

إلى ذلك أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن خلال لقائه اليوم أعضاء الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية بفندق الداما روز أن الشباب هم المعنيون بصورة أساسية بالمستقبل وما يجري في العالم وخاصة في مواجهة محاولات الهيمنة والسيطرة والأحادية القطبية وغياب قيم العدالة والمساواة.

ورأى حسن أن الملتقى الشبابي يشكل “تضامنا حقيقيا مع القيادة والشعب والجيش والحكومة في سورية بمواجهة كل أشكال الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية” مبينا أن سورية أكدت مرارا وتكرارا التزامها بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ورفضها التدخل بشوءونها الداخلية وتمسكها باحترام خيارات الشعب السوري.

وأشار حسن إلى “أن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد الارهاب في سورية إنما هو تحالف إعلامي لم يسفر إلا عن تمدد الارهاب المتطرف في حينشكل الدعم العسكري الروسي لسورية حالة فعالة في مواجهة الإرهاب وما أنجزته الجهود الروسية السورية المشتركة خلال الأشهر الماضية يشكل عشرات أضعاف ما أنجزه التحالف الأمريكي المزعوم” مبينا أن الدعم السياسي والاقتصادي الإيراني لسورية شكل قاعدة مهمة لمواجهة الإرهاب الممارس ضد الشعب والدولة في سورية.

وقال حسن “ليس هناك إرهاب متطرف وآخر معتدل وأن من يفرقون بين التنظيمات الإرهابية المسلحة ينحرفون عن التعريف المتفق عليه دوليا للإرهاب في محاولة منهم لاضفاء صبغة ما من الشرعية على الأعمال الإرهابية التي تمارسها بعض التنظيمات الإرهابية”.

واختتم حسن بالتأكيد على أن ” سورية في الوقت الذي تواجه فيه التنظيمات الإرهابية تبذل جهودا مضنية للاستمرار في العمل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة والذي تسعى إليه القوى الشعبية وأحزاب المعارضة الوطنية التي تعمل تحت سقف الوطن وعلمه وتوءمن بسيادة سورية على أرضها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها بعيدا عن كل أشكال التدخل الخارجي”.

وتركزت مداخلات المشاركين في الملتقى خلال اللقاء على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين الحكومتين السورية والعراقية لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية وعلى التعبير عن تضامن أعضاء الملتقى مع سورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات.

وأكدوا أن سورية إنما تدفع من خلال الحرب الإرهابية عليها فاتورة دعمها للمقاومة الوطنية اللبنانية واحتضانها للمقاومة الفلسطينية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة برمتها مطالبين حكومات
الغرب الأوروبية والأمريكية على حد سواء بوقف دعمها ومساندتها للإرهاب في سورية ووقف دعم وتمويل الإرهابيين من قبل دول معروفة للجميع وخاصة تركيا والسعودية وقطر.

وفي رده على مداخلات اعضاء الملتقى اكد معاون الوزير أن سورية والعراق يواجهان عدوا واحدا وهو الإرهاب حيث أن تنظيم “داعش” الارهابي يتعاون مع غيره من التنظيمات الإرهابية وينتقلون عبر حدود البلدين مؤكدا أن “سورية تسعى لرفع مستويات التنسيق مع العراق لأن معركتهما واحدة وهما يواجهان خطرا واحدا”.

وحذر حسن من أن “مشاريع إعادة رسم الحدود أو التقسيم هي مشاريع جدية تعمل بعض القوى والدول على تنفيذها في سورية والعراق” مؤكدا أن جميع هذه المشاريع ستفشل أمام إرادة الشعب السوري وجيشه البطل .
حضر اللقاء رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود.

إلى ذلك زار المشاركون في الملتقى ضريح الجندي المجهول ووضعوا أكليلا من الورود على الضريح تقديرا للشهداء الذين قدموا أرواحهم للدفاع عن سيادة واستقلال سورية .

وقالت غيلسون تونجال من الوفد التركي في تصريح لـ سانا إن زيارتها لسورية ليست الأولى وهدفها نقل رسالة حب ودعم لكل السوريين مؤكدة أن سورية محقة في قضاياها وستنتصر لأنها قوية.

إقرأ أيضاً.. مشاركون في الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية: سورية أرض الأحرار التي سننطلق منها لتحرير الأراضي العربية المحتلة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

المطران أفرام معلولي: السوريون مسلمين ومسيحيين عاشوا دائما في أخوة ومحبة وهذا سر صمودهم-فيديو

دمشق – سانا أكد الوكيل البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي …