طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان السعودية تنتهج سياسة تصعيد التوتر والنزاع بالمنطقة لانها ترى حياتها ومصالحها في اختلاق الأزمات مشددا على التزام بلاده بالحفاظ على أمن الأماكن الدبلوماسية وأرواح الدبلوماسيين بناء على المعاهدات الدولية .
وأشار جابر أنصارى في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم إلى الإجراء الذى اتخذه النظام السعودى بقطع علاقاته مع ايران مبينا ان السعودية تحاول حل مشاكلها الداخلية عبر تصديرها الى الخارج وهي غارقة في مستنقع من الأزمات الداخلية والخارجية لافتا في الوقت ذاته الى ان الازمات المتزايدة لدى نظام ال سعود دليل على سياسته العمياء والقرارات غير المدروسة المتخذة من قبل امرائه.
واوضح جابر انصاري ان الاجراءات السعودية أدت الى تصعيد النزاعات والتوترات فى المنطقة ودعمت موجة الارهاب التكفيرى وقال.. ان السعودية دعمت حتى الجماعات الارهابية الموجودة داخل الاراضي الايرانية.
ولفت الى ان النظام السعودي لا يزال يخلق الأزمة تلو الاخرى وهو لم يتحمل مسؤوليته تجاه كارثة تدافع الحجاج في منى حتى ينتقل إلى أزمة اخرى فضلا عن حربه المستمرة على اليمن ودعمه للارهاب في سورية والعراق والذي يشكل التهديد الرئيسي لشعوب المنطقة والعالم وكذلك قتله العلماء الواحد تلو الآخر.
واشار جابر انصاري الى ان شعوب المنطقة شاهد على سياسات السلطات السعودية القمعية في الداخل السعودي وقيامهم باعدام الذين يريدون تحقيق الاصلاحات والحرية في السعودية .
من جهة ثانية اوضح جابر انصاري ان الدبلوماسيين الإيرانيين لم يخرجوا من السعودية حتى الان في اعقاب قرار السعودية قطع العلاقات مع طهران وانه يتم حاليا اجراء الخطوات التحضيرية لنقلهم إلى إيران.
وحول اقتحام المحتجين الايرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد بين جابر انصاري ان دخول بعض الاشخاص إلى السفارة السعودية وقنصليتها ليس أول حدث من نوعه في العالم حيال البعثات الدبلوماسية مشددا على ان ايران أدت واجباتها بناء على المعاهدات الدولية للتحكم بالموجة الواسعة لمشاعر المواطنين.
قائد في الحرس الثوري الإيراني: السعودية الغارقة في الأزمات لا تشكل رقما ملحوظا لإيران
كما أكد مساعد الشؤون السياسية للحرس الثوري الإيراني العميد رسول سنائي راد أنه “لولا اعتبارات الأخوة والايديولوجيا في العالم الإسلامي لما كانت السعودية الغارقة في القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية الحادة تشكل رقما ملحوظا بالنسبة لإيران”.
وقال سنائي راد في تصريح اليوم ردا على تصريحات وزير خارجية نظام ال سعود .. إن “وزير الخارجية السعودي العصبي بادر للهروب إلى الأمام بعد إعدام الشيخ نمر النمر في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بدلا من تحمل المسؤولية والرد على الرأي العام تجاه قضايا مثل العدوان الغادر على اليمن والتدخل في شؤون البحرين والدعم المفضوح للتيارات التكفيرية مثل داعش وبوكوحرام وحتى التدخل في الشؤون الداخلية لإيران”.
وأضاف العميد سنائي راد إن “السعودية دخلت حربا في اليمن اضطرت أن تستخدم فيها مرتزقة بلاك ووتر ورجال بحرية مستأجرين وأن مزاعم القدرة
على مواجهة إيران ادعاء فارغ لإظهار قوة آيلة إلى السقوط بسبب عدم الحكمة لدى حكامها قليلي الخبرة والممارسة” مؤكدا أن ايران ستتعامل مع هذا الموقف مثلما عملت بعد كارثة منى بصورة شفافة وصريحة جدا.
وكان وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير أعلن مساء امس قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران متذرعا بما سماه الهجوم على السفارة السعودية في طهران وموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية اثر إعلان السلطات السعودية بدم بارد أول أمس إعدام47 شخصا بينهم الشيخ نمر النمر ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).