الشريط الإخباري

نظام آل سعود يعدم المعارض الشيخ نمر النمر.. طهران: الحكومة السعودية ستدفع ثمنا باهظا لسياساتها العقيمة واللامسؤولة

عواصم-سانا

أعدم نظام آل سعود 47 شخصا بينهم الشيخ نمر النمر المعتقل منذ عام 2012 بسبب معارضته لسياسة الاستبداد والقمع التي ينتهجها النظام السعودي.

وزعمت وزارة داخلية آل سعود في بيان اليوم أن الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم “يعتنقون المنهج التكفيري وينتمون إلى تنظيمات إرهابية تنفذ مخططات إجرامية”.

وهي تهم كان الأجدر أن يحاكم أمراء آل سعود بها لأنهم يتبنون ويروجون لعقيدة وهابية ظلامية تتبنى تفسيرا ضالا ومنحرفا للدين الإسلامي الحنيف وتكفر كل معارض بالرأي كما أنهم يدعمون بشكل مباشر التنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق أبناء سورية والعراق واليمن ومصر ولبنان وليبيا وغيرها من دول المنطقة وساهموا بسطوة أموال البترودولار في نشر عقيدة التكفير وقتل المخالفين بالرأي في العالم كله.

وتم تنفيذ أحكام الإعدام بأمر من سلمان بن عبد العزيز في مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية والقصيم وحائل وعسير والجوف ونجران والباحة وتبوك.

وكان الشيخ النمر اعتقل عام 2012 بعد إصابته بجروح خلال حملة أمنية شنتها سلطات ال سعود لاعتقاله وذلك بسبب أفكاره الداعية إلى الاصلاح السلمي في السعودية والمطالبة بالحقوق المدنية للجميع ورفع التمييز بين المواطنين والدعوة إلى الحوار والتسامح الديني الذي تفتقده السعودية.

وأعربت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والشخصيات في العالم عن قلقها من اعتقال النمر وأكدت أن ذلك نتيجة لدفاعه عن حقوق المواطنين ومطالبته بإصلاحات سياسية مشيرة إلى أن حكم الإعدام سياسي بامتياز ويعبر عن السياسة الاقصائية والقمعية التي تعتمدها سلطات آل سعود.

يشار إلى أن النظام السعودي الاستبدادي الهارب من القرون الوسطى والمفتقر إلى أدنى مبادئ الديمقراطية المتمثلة بحق الانتخاب وبوجود دستور قمع المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في المنطقة الشرقية عام 2011 بالحديد والنار وقتل واعتقل المئات وشارك شقيقه نظام آل خليفة في قمع الشعب البحريني ورغم ذلك يدعم الإرهاب الذي يستهدف شعوب المنطقة بزعم أنه يدافع عن حريتها وحقوقها.

بروجردي وخاتمي: تداعيات إعدام الشيخ النمر ستكون كبيرة جدا على سلطات آل سعود

في سياق متصل أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن تداعيات إعدام الشيخ نمر باقر النمر ستكون كبيرة جدا على سلطات آل سعود في الداخل.

وقال بروجردي في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية نشرته اليوم إن “إعدام الشيخ النمر يعتبر جريمة ستطال الحكومة السعودية تداعياتها الواسعة” مضيفا إن “الحكومات تولي حرمة لعلماء الدين في بلدانها إلا أن هذا الإجراء أثبت بأن آل سعود لا يقيمون أي حرمة لهذه الشريحة من المجتمع وكذلك للرأي العام في العالم الإسلامي حيث حذر العشرات من علماء المسلمين الحكومة السعودية من القيام بهذه الخطوة”.

واعتبر بروجردي أن “هذا الإجراء السعودي المتسم بالحماقة مؤشر للانفعال والفشل في قضايا المنطقة من سورية إلى العراق واليمن” داعيا منظمة الأمم المتحدة والدول الإسلامية إلى إبداء رد الفعل اللازم تجاه إعدام الشيخ النمر.

بدوره دعا عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف تجاه “الجريمة التي أقدم عليها النظام السعودي اليوم بإعدام الشيخ النمر”.

وأوضح خاتمي في تصريح له أن “هذه الجريمة لم تكن مستبعدة من نظام آل سعود لأنه نظام مبني منذ نشوئه واستمراره على الجريمة والنهب” لافتا إلى “أن نظام آل سعود يمارس القتل والتدمير بحق الشعب اليمني منذ نحو عام ما أدى إلى سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء هذا الشعب وحول اليمن إلى دمار وخراب”.

وأشار خاتمي إلى “جريمة آل سعود في منى خلال موسم الحج الأخير” وقال إن “هذه الجريمة بقيت كجرح عميق في جسد العالم الإسلامي ومن هنا فإن جريمة إعدام الشيخ النمر تأتي في سياق ذات الجرائم السابقة”.

عبد اللهيان: نظام آل سعود المتهم الرئيسي في نمو الإرهاب بالمنطقة

وانتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان بشدة دعم نظام آل سعود العلني والخفي للإرهاب والتطرف في المنطقة.

وقال عبد اللهيان إن نظام آل سعود هو “المتهم الرئيسي في نمو الإرهاب والتطرف في المنطقة ولا يستطيع من خلال إعدام الشيخ نمر النمر أن ينأى بنفسه عن السياسات الخاطئة التي يتخذها وينتهك بها حقوق الإنسان” موضحا أن سياسات نظام آل سعود أدت إلى مزيد من التدهور الأمني في المنطقة.

وأبلغ عبد اللهيان خلال استدعائه مساء اليوم القنصل السعودي في طهران اسحاق العريني “احتجاج إيران الشديد إزاء هذا الإجراء غير الإنساني” محذرا السلطات السعودية من عواقبه.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن السعودية حتى الآن لم تعلن مسؤوليتها تجاه كارثة منى التي أدت إلى مصرع آلالاف من حجاج بيت الله الحرام حتى تقوم اليوم بإعدام الشيخ النمر.

الخارجية الإيرانية: إعدام الشيخ النمر يكشف عن عمق عدم الدراية وانعدام المسؤولية لدى النظام السعودي

بدورها استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة إقدام سلطات آل سعود على إعدام الشيخ نمر باقر النمر مشددة على أن “الحكومة السعودية والمسؤولين فيها سيدفعون ثمنا باهظا نتيجة السياسة العقيمة واللامسؤولة التي ينتهجونها”.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري قوله اليوم “إن السعودية تدعم الإرهابيين وتنفذ حكم الإعدام بحق المعارضة”.

وأضاف جابر أنصاري “إنه وفي الوقت الذي سلب الإرهابيون والتكفيريون والمتطرفون أمن وراحة شعوب المنطقة والعالم وهددوا استقرار ووجود العديد من الدول والحكومات فإن إعدام شخصية كالشيخ النمر الذي لم تكن لديه أي وسيلة أخرى لتحقيق أهدافه الدينية والسياسية سوى القائه الخطب يكشف عن عمق عدم الدراية وانعدام المسؤولية لدى النظام السعودي”.

رضائي: ممارسات جنونية التي لا تختلف عن جرائم هتلر والمغول

بدوره أدان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي إعدام سلطات آل سعود الشيخ نمر باقر النمر معتبرا أن النظام السعودي “مصاب بالجنون”.

وقال رضائي عبر تغريدة له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي اليوم إن “النظام السعودي مصاب بالجنون بشأن جرائمه المتعددة في المنطقة ودعمه الإرهاب وقيامه بالاعتداء على الشيخ زكزاكي في نيجيريا واليوم ينفذ حكم الاعدام ضد الشيخ نمر باقر النمر” واصفا هذه الجرائم ب”الممارسات الجنونية التي لا تختلف عن جرائم هتلر والمغول”.

وخاطب رضائي في هذا السياق الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالقول إن “أصدقاءكم السعوديين والوهابيين لم يتركوا شيئا في فلسطين واليمن ونيجيريا من كرامة الانسان وحقوقه حتى حقوق مواطنيهم قد سلبوها” مؤكدا أن هذا الظلم والاستبداد ضد الابرياء “سيعود الى الساسة الامريكيين والسعوديين”.

الحكومة العراقية وفعاليات دينية وسياسية تدين: سيجلب المزيد من الدمار والخراب 

في سياق متصل استنكرت الحكومة العراقية وفعاليات شعبية ودينية وبرلمانية في العراق جريمة نظام آل سعود في إعدام الشيخ نمر باقر النمر.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان تسلمت سانا نسخة منه: “تلقينا بأسف بالغ وصدمة شديدة نبأ تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر من قبل السطات السعودية” مشيرا إلى أن “سياسة تكميم الأفواه وتصفية المناوئين لن تجلب الا مزيدا من الدمار والخراب على الحكومات والشعوب كما ان الواقع وسنن التاريخ اثبتت ان الظلم واستخدام وسائل القمع لن يدوم مهما طال الزمن”.

ولفت البيان إلى أن التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية هما حقان اساسيان من حقوق الانسان تكفلهما الشرائع السماوية والقوانين الدولية وإن انتهاكهما يؤدي إلى تداعيات على الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة.

وفي بيان مماثل توقع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بأن “يقوض إعدام الشيخ النمر الأمن في السعودية والمنطقة” معتبرا إقدام النظام السعودي على هذا الفعل “قمعا لحرية الكلمة والتعبير ومنافيا للقيم والاعراف السماوية والانسانية”.

وقال الحكيم: “إن مثل هذا الفعل الذي لم يحفظ مكانة علماء الدين العاملين في الساحة الإسلامية في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفا استثنائية وتحديات جمة إنما يثير القلق في نفوس المسلمين ويدفع الى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة عموما”.

كما وصف الشيخ الملا رئيس جماعة علماء العراق اعدام الشيخ النمر بـ “الأمر الخطير الذي سيأخذ أبعاداً طائفية وستستغل من قبل ضعاف النفوس لتوسيع الشرخ الطائفي بين أبناء الأمة الإسلامية”.

وفي بيان آخر حملت الامانة العامة لدار الافتاء العام في العراق السلطات السعودية “مسؤولية اذكاء فتنة جديدة في الأمة الاسلامية” جراء تنفيذها حكم الاعدام بالشيخ النمر.

وأدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي إقدام السلطات السعودية على تنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر مبدياً استغرابه من الإصرار على مواصلة شحن المنطقة بالمشاكل وتأجيج النفس الطائفي بالتزامن مع دعوات التهدئة مؤكدا أن “إعدام النمر سيصب في خدمة تنظيم (داعش) الارهابي الذي يراهن على التمدد من خلال إشعال حروب طائفية”.

المالكي: سيطيح بنظام آل سعود

من جهته أدان نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون العراقية بشدة اليوم إعدام الشيخ نمر النمر مؤكدا أن هذا العمل سيطيح بنظام آل سعود.

ونقلت رويترز عن المالكي قوله في بيان “نستنكر هذا العمل الإرهابي الآثم وندين بشدة هذه الممارسات الطائفية المقيتة ونؤكد أن جريمة إعدام الشيخ النمر ستطيح بالنظام السعودي”.

بدوره أوضح همام حمودي عضو مجلس النواب العراقي أن إعدام الشيخ النمر يخدم مصالح تنظيم داعش الإرهابي.

وقال حمودي في بيان إن “إعدام النمر خدمة لتنظيم داعش الذي سعى لتوسيع نفوذه من خلال إذكاء الحروب الطائفية”.

كتل نيابية عراقية تطالب بطرد السفير السعودي وقطع العلاقات مع نظام آل سعود 

إلى ذلك دعا عدد من الكتل النيابية العراقية إلى طرد السفير السعودي في بغداد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام آل سعود على خلفية قيامه بإعدام رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر.

وأكد خلف عبد الصمد رئيس كتلة حزب الدعوة الإسلامية العراقية في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد اليوم أن إعدام الشيخ النمر “سيخلف عواقب وخيمة ونهاية حكم آل سعود وأن هذه الجريمة ستجلب النقمة على السعودية” .

ودعا عبد الصمد الحكومة العراقية إلى إغلاق السفارة السعودية وطرد السفير وإعدام كل الإرهابيين السعوديين الموجودين في السجون العراقية.

وطالب عبد الصمد المجتمع الدولي بالتدخل للحد من هذه الانتهاكات للقانون الدولي وضمان حقوق المعارضين التي تنتهكها باستمرار سلطات آل سعود مشيرا إلى أن إعدامها الشيخ النمر انتهاك لحقوق الإنسان وحرية التعبير والمعتقد وللقانون الدولي وعلى المجتمع الدولي فرض العقوبات بحق السعودية وحماية القانون وحقوق المعارضة.

بدوره قال قاسم الاعرجي رئيس كتلة بدر النيابية إن إعدام الشيخ النمر “جريمة كبرى لن تمر دون عقاب وستهز عماد سلطة ال سعود في الرياض”.

وأشار الاعرجي في تصريح مماثل إلى أن قتل الأبرياء وعلماء الدين من قبل آل سعود بدون ذنب ولمجرد مخالفتهم للرأي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.

وطالب الاعرجي الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية فورا وعدم استيراد أي بضاعة من صنع سعودي متسائلا عن الموقف الذي ستتخذه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حيال هذه الجريمة المروعة وعملية قتل رجل دين ورمز كبير في السعودية مشددا على أهمية اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم حيال السعودية وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها حتى تكون عبرة لمن يعتبر.

من جانبها قالت حنان الفتلاوي رئيسة كتلة إرادة البرلمانية إن إعدام الشيخ النمر “هو إعدام لكل الأصوات المعارضة وتعبير عن سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات بأبشع صورها وعلى المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن هذه الجريمة وان يقول كلمته ويوقف نظام آل سعود ويردعه”.

وأضافت الفتلاوي أن النظام السعودي القمعي أصبح مصدرا للإرهاب داخل السعودية وخارجها مشيرة إلى أن هذه الممارسة لا تختلف عن مثيلاتها من ممارسات تنظيم داعش الإرهابي تجاه الأبرياء في العراق.

ولفتت الفتلاوي إلى أن النظام السعودي سيدفع ثمن ذلك باهظا في ظل حالة عدم الاستقرار والارتباك التي تعيشها السعودية اليوم على المستويين الداخلي والخارجي.

بدوره اعتبر النائب عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى سليم شوقي أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر هو وصمة عار في جبين حكام آل سعود.

وقال شوقي إن “إعدام الشيخ النمر الذي طالب بالإصلاح والحقوق المشروعة يعد خسارة للإنسانية والعالم الإسلامي وعلى المجتمع الدولي اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السعودي القمعي والدكتاتوري الذي أسس للعنف والتطرف من خلال مشايخ الفتنة”.

بدوره أشار هيثم الجبوري رئيس كتلة النخب والكفاءات المستقلة في مجلس النواب العراقي إلى أن إقدام النظام السعودي على إعدام الشيخ النمر يمثل “بداية لنهاية آل سعود وهو رسالة إرضاء لأسيادهم الصهاينة وشرارة إشعال للفتنة الطائفية في المنطقة والعالم”.

وأوضح الجبوري أن هذا الفعل “لن يمر بدون عقاب إلهي وشعبي لهذه الزمرة الطاغية” مطالبا بطرد السفير السعودي من العراق احتجاجا على هذا العمل الجبان داعيا المجتمع الدولي إلى عزل حكام السعودية ووضعهم تحت الوصاية الدولية لأنهم أساؤوا للحريات وتجاهلوا الأصوات الكثيرة التي ناشدتهم إطلاق سراح الشيخ وإخماد الفتنة.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: هذه الجريمة جزء من مخطط تنفذه السلطات السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة لإضعاف خط المقاومة

وأدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان إعدام سلطات آل سعود الشيخ نمر باقر النمر مؤكدأ أن هذه الجريمة هي اغتيال سياسي بكل معنى الكلمة.

وأوضح التجمع في بيان له اليوم أن جريمة إعدام الشيخ النمر تفتقد كل معايير العدالة وانتهاك لشرعة حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي وستؤدي إلى ثورة داخلية وفتنة ستحصد السلطات السعودية من ورائها الويلات”.

وقال التجمع في بيانه “إن هذه الجريمة هي جزء من مخطط تنفذه السلطات السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة لإضعاف خط المقاومة الا أن النصر في النهاية سيكون حليف المقاومة” داعيا منظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب الشريفة الى القيام بواجباتها لادانة السلطات السعودية على الجريمة التي ارتكبتها.

كما أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان الجريمة التي ارتكبها النظام السعودي باعدامه الشيخ النمر بعد اعتقاله تعسفيا لاكثر من ثلاث سنوات.

وأكدت القيادتان في بيان لهما اليوم أن هذه الجريمة تأتي بعد أن فشل النظام السعودي في ثني الشيخ النمر عن التمسك بمواصلة نضاله لرفع الظلم والحرمان عن ابناء شعبه في وقت يتمتع حكام آل سعود بالثروة النفطية الهائلة ويهدرونها في شن الحرب ضد شعبنا العربي في اليمن وتمويل ودعم الحرب الارهابية ضد سورية تنفيذا لاوامر اسيادهم في واشنطن واسرائيل.

ودعت القيادتان كل القوى الوطنية والقومية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي يواصل حكام آل سعود ارتكابها بحق أبناء شعبنا العربي ولا سيما في سورية واليمن والعراق.

قبلان: إعدام الشيخ النمر إعدام للعقل والاعتدال والحوار وسابقة خطيرة

من جهته استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر مشيرا إلى أن الإعدام خطأ فادح وكان يمكن تفاديه.

وأكد قبلان في بيان له اليوم أن إعدام الشيخ النمر هو إعدام للعقل والاعتدال والحوار وإعدام للرأي الآخر وعمل متهور وسابقة خطيرة بتاريخ قتل العقول وإبادة عرى الوحدة الإسلامية وروادها.

كما أدان المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان جريمة إعدام الشيخ النمر وقال.. “إن من أخذ هذا القرار إنما استهدف الدين والعقل والوعي والوحدة وتصرف بخلفية عقل سياسي لا يقبل مطالباً بحق ولا صارخاً من ألم الجور ولا منكراً لفساد” محذرا من عواقب هذا الخطأ الكبير وتداعياته.

بدوره أوضح الشيخ عباس زغيب المفتي في المجلس الشيعي الأعلى أن إعدام الشيخ النمر دليل واضح وجلي على بشاعة الفكر الإرهابي الذي تتعاطى به الأسرة الحاكمة في السعودية معتبرا أن دماء النمر ستكون عصفا يدمر عروشهم القائمة على دماء وجماجم المظلومين وقتلهم الأبرياء في اليمن وسورية والعراق والبحرين ولبنان ودعمهم للجماعات الإرهابية في كل دول العالم التي تنشر القتل والفساد في الأرض.

ودعا زغيب في بيان له جميع الشرفاء في العالم للوقوف بوجه هذه الأسرة الطاغية وبوجه فكرهم الوهابي التكفيري وقال.. “إنه لا يجوز السكوت عنهم بعد اليوم لأنهم أعداء الإنسانية والحياة والسلام”.

حزب الله: السبب الحقيقي لإعدام الشيخ النمر هو أنه صدح بالحق وجهر بالصواب

وأدان حزب الله بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر محملا المسؤولية المباشرة والمعنوية عن هذه الجريمة للولايات المتحدة وحلفائها الذين يقدمون الحماية المباشرة للنظام السعودي ويغطون جرائمه الكبيرة بحق شعبه وشعوب المنطقة.

وقال الحزب في بيان له اليوم “إن السبب الحقيقي الذي دفع السلطات السعودية إلى الحكم بإعدام الشيخ النمر هو أنه صدح بالحق وجهر بالصواب وطالب بالحقوق المهدورة لأبناء شعب مظلوم محكوم بالاستبداد والجهل ومسلوب الحقوق والثروات من قبل مجموعة فاسدة لا ترعى في خلق الله إلا ولا ذمة” .

وأضاف البيان “إن جريمة السلطات السعودية لم تقف عند هذا الحد من الحقد على هذه الفئة من المجاهدين وإنما تجاوزتها إلى وضعهم مع مجموعات من العصابات الإرهابية التي روعت الآمنين وارتكبت الجرائم بحق المدنيين وذلك في محاولة لخلط نصاعة حق الشيخ النمر ورفاقه بإجرام باطل الإرهابيين”.

وأشار البيان إلى أن الشيخ النمر سلك نهج الحوار وقاوم الظلم بالكلمة والموقف وإن ثباته على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود ويفند ادعاءاتهم ويبطل محاولاتهم الخبيثة لتشويه صورة نضاله عند أبناء الأمة لافتا إلى أن هذه الجريمة ستبقى وصمة عار تلاحق النظام السعودي الذي قام على المجازر والمذابح منذ نشوئه وحتى الآن.

وطالب البيان المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية كما كل القوى الحية في أمتنا بإدانة هذه الجريمة النكراء ووضع السلطات السعودية في المكان الذي تستحقه في سجل الإجرام العالمي نظراً لافترائها على عالم دين مسالم لم تتلوث يداه بالدماء ولا ارتكب جريمة إلا قول لا للظلم والعدوان.

كما أعربت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانتها الشديدة لجريمة إعدام الشيخ النمر بعد اعتقاله من قبل نظام ال سعود تعسفياً لمدة تزيد على ثلاث سنوات.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم “إن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سلسلة جرائم النظام السعودي بحق أبناء أمتنا العربية إنما جاءت بعد أن أصر الشيخ النمر على مواصلة الدعوة للاصلاح وتحقيق التنمية والعدالة الأمر الذي يكشف مجددا طبيعة هذا النظام الذي تسيطر عليه أسرة آل سعود وتستأثر بثروات الشعب السعودي وتبذرها ان كان على
شراء السلاح الأميركي لقتل ابناء شعبنا في اليمن أو تمويل ودعم الإرهابيين التكفيريين في سورية لتدميرها خدمة للمشروع الاستعماري الأميركي الغربي الصهيوني”.

وأكدت الهيئة في بيانها أن إعدام الشيخ النمر هو محاولة يائسة لإرهاب المواطنين السعوديين المطالبين بالإصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعمل على إخضاعهم وإسكاتهم داعية إلى أوسع حملة إدانة واستنكار لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها وما زال يرتكبها حكام آل سعود بحق أبناء أمتنا العربية لا سيما في سورية واليمن تحت عناوين واهية يفتقدها النظام السعودي نفسه.

فياض: نظام آل سعود هو المصدر الأساسي للفكر الإرهابي التكفيري

بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن نظام آل سعود يشكل مصدرا أساسيا في تصدير الفكر الإرهابي التكفيري وموردا ماليا لتغذية التنظيمات الإرهابية التكفيرية والصراعات المذهبية وتفاقمها على المستوى الإقليمي.

واوضح فياض خلال كلمة له في بلدة مجدل سلم الجنوبية أن هناك مبادرات سياسية نشطة تجري في المنطقة للبحث عن حلول للأزمات في بعض الدول مشيرا إلى أن بعض القوى الإقليمية “لا يبدو” أنها جاهزة لإيجاد الحلول لتلك الأزمات.

وقال فياض إن “سلطات نظام آل سعود تعمل بكد لإدامة أمد الصراعات القائمة في المنطقة والتي تعبر عن نفسها بهذه الأزمات التي تعصف بعدد من البلدان العربية” متسائلا عن النتيجة التي ستترتب على هذه الممارسات.

من جهة ثانية أدان فياض إعدام سلطات نظام آل سعود الشيخ نمر النمر مشيرا إلى أن هذا العمل يكشف أن السعودية هي البؤرة الأكثر قتامة فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان على المستوى الدولي.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:جريمة إعدام الشيخ النمر تعكس  إصرار نظام آل سعود على إذكاء نار الفتن

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن “جريمة إعدام الشيخ نمر النمر تعكس إصرار هذا النظام على إذكاء نار الفتن “مشددة على “أن الإرهاب الذي أشعله نظام آل سعود باسم ما يسمى “الربيع العربي” سيحرق من تورطوا بإشعاله”.

وأشار مصدر مسؤول بالجبهة في تصريح لـ سانا إلى “مدى خطورة جريمة إعدام النمر ودلالاتها وآثارها المدمرة” مبينا أن هذه الجريمة ” لا توقظ نار الفتنة فقط بل تتعمد صب الزيت على نيرانها في إطار خلق أعداء وهميين بأبعاد سياسية وإيديولوجية تستعدي كل من لا يدين بالفكر الوهابي التكفيري”.

وقال المصدر إن نظام آل سعود يبرهن بشكل لا يقبل الجدل أن “آخر ما يفكر به هو فكر وقيمة الإنسان وحقه في حياة حرة كريمة أساسها العدل والمساواة حيث تأتي هذه الجريمة لتؤكد ذلك وقد سبق الشيخ النمر كثيرون ذنب بعضهم أن قالوا كلمة حق أو قصيدة كما جرى مع الشاعر الفلسطيني المحكوم بالإعدام أشرف فياض”.

وأكد المصدر أن جرائم نظام آل سعود ضد الانسان وحقوقه تدفع إلى التساؤل عمن يتاجر بحقوق الإنسان العربي ويدعي الديمقراطية في وقت يترك فيه الشعب الفلسطيني وحيدا أعزل دون سلاح أو دعم سياسي أو مادي وهو يخوض انتفاضته الثالثة “أين هم من حقوق الانسان أولا في فلسطين وثانيا في دول الخليج” مضيفا: “نحن لا ننتظر جوابا ممن يرتكبون الجرائم والمجازر الجماعية ضد الشعب اليمني الذي يرفض استعباده من نظام آل سعود”.

عنتير: عمل منكر

وأدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 بأشد العبارات إعدام سلطات نظام آل سعود الشيخ نمر باقر النمر مع 46 آخرين واصفا هذا العمل بـ “المنكر”.

ودعا عنتير في بيان له اليوم كل المنظمات الدولية والأهلية إلى إدانة هذا العمل الإجرامي الذي يتبعه النظام آل سعود الوهابي بحق البشرية وإجرامه وقتله كل من لا يتفق معه.

القيادة القطرية لحزب البعث-قطر اليمن: سياسي بحت لا دخل للقضاء فيه ويفتقر لأدنى مبادئ وأصول المحاكمات المتعارف عليها

في سياق متصل أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي-قطر اليمن بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر مشيرة إلى أن هذه الجريمة تأتي في إطار حملة تشنها سلطات آل سعود لسحق المعارضة بما في ذلك المدافعون عن حقوق المواطنين المشروعة.

وقالت القيادة القطرية لحزب البعث-قطر اليمن في بيان لها اليوم إن “تنفيذ حكم الإعدام في هذا الوقت يبدو بوضوح لا لبس فيه بأنه سياسي بحت لا دخل للقضاء فيه ويفتقر لأدنى مبادئ وأصول المحاكمات المتعارف عليها في كل دول العالم بحرمان الشيخ المعتقل من حق الدفاع عن نفسه بوجه ما سيقت له من اتهامات لا تستند إلى أي أدلة” مشيرة إلى أنه بإعدام الشيخ النمر فان سلطات آل سعود تضيف انتهاكا جديدا إلى سجلها الحافل بالممارسات القمعية الخارجة عن القوانين وحقوق الإنسان.

ولفت البيان إلى أن نظام آل سعود معروف بخنق الحريات وانتهاك حقوق الانسان وقمع أي مطالبة بحقوق المواطنين المشروعة في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بالحرية والمساواة بين جميع أبناء المجتمع في نجد والحجاز دون تمييز على أساس عرقي أو ديني أو طائفي إضافة إلى إصراره على إلباس التهم لأي تحرك أو رفع أي صوت للبؤساء من أبناء الشعب.

وأوضح البيان أن تنفيذ الحكم بالشيخ النمر “أثار سخطا اجتماعيا وسياسيا في وسط المجتمع المحلي والإقليمي” لكونه يعبر عن موقف سياسي بعيد كل البعد عن الشروط والمتطلبات القانونية كما يعبر عن حالة توتر يعيشها النظام السعودي ويقطع الطريق أمام أي تسوية لحلحلة الأزمة التي يواجهها مشيرا إلى أن كل الوقائع والمعطيات بخصوص ملف نظام آل سعود الأسود في مجال حقوق الإنسان تؤكد من جديد أن سياسة المعايير المزدوجة التي يمارسها ما يسمى المجتمع الدولي في تعاطيه مع المفاهيم والقضايا الإنسانية مستمرة ومتواصلة في ظل هيمنة بعض الدول التي ستظل قضايا حقوق الإنسان وهمومه آخر أولوياتها في مقابل مصالحها ومصالح شركاتها الاحتكارية.

ودعت القيادة القطرية للحزب في اليمن في ختام بيانها هيئة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها المعنية بحقوق الإنسان وكل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية لإدانة هذه الجريمة النكراء ووضع السلطات السعودية في المكان الذي تستحقه في سجل الإجرام العالمي نظرا لافترائها على عالم دين مسالم لم تتلوث يداه بالدماء ولم يرتكب جريمة إلا قوله لا للظلم والعدوان مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة الوقوف بوجه نظام ال سعود وفكره الوهابي التكفيري.

مظاهرات في السعودية احتجاجا على إعدام نظام آل سعود الشيخ النمر

كما تظاهر مواطنون سعوديون في شرق السعودية اليوم تنديدا بإعدام نظام آل سعود الشيخ نمر النمر.

وذكرت “رويترز” نقلا عن شهود أن المتظاهرين رددوا هتافات تستنكر سياسة الاستبداد والقمع التي ينتهجها نظام آل سعود من بينها “يسقط آل سعود”.

أمريكا تزعم قلقها جراء إعدام سلطات آل سعود الشيخ النمر وتطالبها باحترام حقوق الانسان

طالبت الولايات المتحدة نظام آل سعود بـ “احترام وحماية حقوق الانسان” زاعمة “قلقها” جراء إعدامه الشيخ النمر.

وينتهك نظام آل سعود جميع حقوق الإنسان ويقمع حريات الرأي والتعبير ويقيد الحريات الشخصية ويتبنى طرق إعدام ومناهج حياة تعود إلى القرون الوسطى وذلك وسط تجاهل تام من حلفائه في الغرب وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حفاظا على مصالحهم المادية والنفطية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي قوله في بيان اليوم: “إن الولايات المتحدة تحث حكومة السعودية على السماح بالتعبير عن الاحتجاج بطريقة سلمية” محذرا من أن هذه الخطوة “تهدد بتأجيج التوترات الطائفية” التي تسعى بلاده بشتى الطرق والوسائل لاذكائها بين أبناء المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني.

الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه.. والعفو الدولية تعتبره محاولة لإسكات الانتقادات

إلى ذلك أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن “قلقه البالغ” جراء إعدام سلطات آل سعود الشيخ نمر باقر النمر.

ونقلت ا ف ب عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قولها في بيان اليوم إن “الحالة الخاصة للشيخ النمر تثير قلقا بالغا حيال حرية التعبير واحترام الحقوق المدنية والسياسية الأساسية والتي ينبغي أن تصان في كل الحالات بما في ذلك إطار مكافحة الإرهاب” معتبرة أن قيام نظام آل سعود بإعدام الشيخ النمر “من شأنه أن يزيد من إشعال التوتر الطائفي” في السعودية.

ودعت موغيريني سلطات آل سعود إلى “تعزيز المصالحة بين مختلف مكونات الشعب” مطالبة جميع الأطراف بـ “التحلي بالمسؤولية وضبط النفس”.

كما كررت موغيريني في البيان رفض الاتحاد الأوروبي الشديد عقوبة الإعدام وخصوصا في إطار عمليات الإعدام الجماعية.

وفي السياق اعتبر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط فيليب لوثر أن نظام آل سعود يقوم “بتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب” مشيرا إلى أن هذه الإعدامات هي “محاولة لإسكات الانتقادات ضد النظام السعودي”.

وأكد لوثر أن محاكمة الشيخ النمر كانت “غير عادلة بوضوح”.

مسؤول في الخارجية الألمانية: يزيد من القلق بشأن استقرار المنطقة

من جهة أخرى أدان مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إعدام سلطات آل سعود للشيخ النمر معتبرا أن ذلك “يزيد من القلق بشأن استقرار المنطقة”.

وقال المسؤول الذي رفض نشر اسمه وفق ما أوردت وكالة رويترز: “إن إعدام الشيخ النمر يذكي مخاوفنا الحالية من زيادة التوتر وتعميق الخلافات في المنطقة”.

بدوره وصف حزب الخضر المعارض في ألمانيا عمليات الاعدام بانها جرس إنذار “للشراكة الاستراتيجية” لألمانيا مع نظام آل سعود.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)