واشنطن-سانا
أكدت مجلة “سالون” الامريكية أن الولايات المتحدة التي أصبحت الدولة الأولى في قائمة الدول المصدرة للأسلحة في العالم تساعد على زيادة ظاهرة الارهاب الدولي من خلال صفقات الأسلحة التي تعقدها مع دول بات معروفا عنها دعمها الصريح للتنظيمات الارهابية والأفكار المتطرفة.
وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما باعت أسلحة للسعودية بلغت قيمتها أكثر من 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية لكن وسائل الإعلام الأمريكية كانت صامتة حول التأثير الحقيقي لهذا التعاون المتزايد.
واقتبست المجلة ما قاله السيناتور الأمريكي السابق بوب غريهيم الذي وصف التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و “القاعدة” على أنها منتج الأفكار السعودية والمال السعودي والدعم السعودي مضيفا ان المسؤولين الأمريكيين يعترفون سرا بين بعضهم البعض أن التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” تدعم من قبل الأثرياء السعوديين ولكنهم لا يعلنون عن هذا لأن دول الخليج لديها أكبر احتياطي للنفط في العالم.
وأضافت المجلة أن هناك دولة أخرى تصدر الولايات المتحدة الأسلحة إليها وهي قطر التي ترعى الجماعات السلفية في جميع أنحاء العالم مضيفة أن السعودية وقطر تستخدمان معظم هذه الأسلحة في القصف الوحشي لليمن التي تعد أفقر دولة في المنطقة كما توردان الأسلحة إلى التنظيمات المتطرفة في سورية.