الشريط الإخباري

حزب بلغاري يقيل رئيسه لمخالفته مصالح بلاده بمساندة النظام الإخواني التركي بالأزمة التي افتعلها مع موسكو

صوفيا-سانا

أقال حزب حركة الحقوق والحريات البلغاري المشارك في الحكومة البلغارية رئيسه لطفي مستان لاتخاذه موقفا مؤيدا للنظام التركي في الأزمة التي تسبب بها مع موسكو بما يخالف المصالح الوطنية البلغارية.

وقال أحمد دوغان مؤسس الحزب كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية إن “هذا مصير كل الذين يقفون ضد المصالح الوطنية البلغارية” موضحا بذلك سبب إقالة مستان الذي يشغل منصب رئيس الحزب منذ كانون الثاني 2013.

وقرر المجلس التنفيذي للحزب بعد عزل مستان وفصله تشكيل مجلس رئاسي مؤقت يضم ثلاث شخصيات لقيادة الحزب.

يذكر أن دوغان يسعى إلى الإبقاء على الطابع “الكمالي” نسبة إلى كمال اتاتورك مؤسس تركيا العلمانية المؤيدة لأوروبا بينما كان مستان يحاول تحقيق تقارب بين هذا الحزب والحكومة الإخوانية الحاكمة في تركيا وعبر عن مساندته لها بعد اعتدائها على القاذفة الروسية في الأجواء السورية في وقت سابق من الشهر الماضي ما تسبب بأزمة مع روسيا في حين وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتداء بأنه طعنة في الظهر من قبل قوى داعمة للإرهاب.