أمنيات السوريين في احتفالات عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد: عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد- فيديو

دمشق-سانا

عودة الأمن والاستقرار إلى سورية القاسم المشترك للسوريين خلال احتفالات عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد لهذا العام لتشكل المناسبتين فرصة جديدة لإثبات إرادة الحياة لدى السوريين وإصرارهم على مجابهة الحرب بالدعوة إلى السلام لتعود شجرة الميلاد في سورية إلى ألقها في رسالة واضحة للعالم مفادها أننا باقون هنا ومصرون على العيش معا وأن الشعب السوري سيبقى متلاحما بكل مكوناته.

إن تزامن الاحتفالات بعيد مولد النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام تؤكد على رسالة المحبة والسلام التي يصر السوريون على بعثها للعالم بعد نحو خمس سنوات من الحرب الإرهابية الظالمة والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليهم هذا ما أكدته سونيا من سكان جرمانا قائلة إن “الاحتفالات بعيد الميلاد رغم المرارة التي نعانيها جراء إرهاب التنظيمات المسلحة تؤكد أننا كسوريين متمسكون بالحياة وبالأمل وبعودة الأمن والامان إلى ربوع بلدنا الحبيب بفضل تضحيات جيشها البطل”.

الشابة ديانا اختصرت أمنيات العيد لهذا العام بالقول “إن الأمنيات في السابق كانت كثيرة أما اليوم فهي تنحصر بالأمل بعودة السلام في سورية كما كانت في السابق أرضا للمحبة والسلام”.

وفي سوق الحميدية بالعصرونية التقت سانا الشاب أنس المختص ببيع شجرة عيد الميلاد والإكسسوارات الخاصة والذي أشار إلى أن حركة البيع هذا العام أفضل من الأعوام السابقة إذ أن شراء شجرة عيد الميلاد وزينتها يشهد إقبالا كبيرا في تأكيد على حب الحياة لدى السوريين رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلادهم.

بينما قال بيير سلامة صاحب محل لبيع الحقائب في القصاع هذا العام أحببنا أن نتشارك مع مختلف أطياف المجتمع بالاحتفال لنعبر مسلمين ومسيحيين عن التآخي بيننا مضيفا إن “الاحتفال اليوم وأمس رسالة للعالم بأن سورية ستبقى بخير رغم ما تتعرض له من حرب إرهابية مدعومة خارجيا”.

ويمثل تزامن ذكرى المولد النبوي الشريف مع عيد الميلاد المجيد فرصة جديدة للتأكيد على قيم الخير والمحبة التي تدعو إليها الرسالات السماوية ويقول الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية لسانا إن تزامن مناسبتي عيد المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد أو تقاربهما يتكرر مرة واحدة كل 33 عاما تقريبا.

ويستحضر السوريون اليوم المعاني السامية لتزامن العيدين معبرين عن اعتزازهم بنموذج اللحمة الوطنية الذين يتميزون به ويحافظون عليه كأسرة واحدة متماسكة وأصيلة تتحلى بروح التفاؤل والثقة بمستقبل مشرق لتبقى متحصنة من شرور الإرهاب والتطرف الذي يستهدفها مؤكدين أن سورية ستبقى أنموذجاً ومنبراً حضارياً لنشر ثقافة التسامح والتعاضد كالجسد الواحد والوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي الذي أراد النيل من وحدتهم وتلاحمهم.

 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)

انظر ايضاً

ألوان الفرح بالميلاد تزين أحياء دمشق (صور وفيديو)