الشريط الإخباري

الطيران الروسي يدمر 1093 هدفا للإرهابيين في سورية.. كوناشينكوف: تركيا اعترفت عمليا بأن إسقاط الطائرة الروسية كان مخططا له مسبقا

موسكو-سانا

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية في سورية نفذت 302 طلعة قتالية دمرت خلالها 1093 هدفا للتنظيمات الإرهابية في الأيام الخمسة الماضية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في موسكو أن الغارات الروسية ركزت على مواقع للتنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وإدلب ودير الزور وحماة وحمص .

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن “الطائرات الروسية استهدفت قاعدة تدريب كبيرة للإرهابيين قرب بلدة الهبيط حيث توجد مجموعات من الارهابيين جاؤوا من الدول المجاورة ودول البلطيق ومن دول رابطة الدول المستقلة” موضحا أن هذه المعلومات جرى الحصول عليها من مصادر مختلفة والتأكد منها بمشاركة المركز المعلوماتي في بغداد.

وأوضح كوناشينكوف أنه بعد التأكد من وصول عدد كبير من المجموعات الارهابية إلى الموقع ” تم قصفه بطائرة سو 24 وتدميره بكل ما يحتويه بضربة مباشرة” لافتا إلى أنه بعد ذلك روجت بعض وكالات الانباء التركية ” اتهامات زائفة عن وقوع 600 ضحية من محافظة إدلب” رغم أن جميع الضربات تتركز على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأشار كوناشينكوف إلى تدمير المقاتلات الحربية الروسية مقر قيادة لإحدى فصائل “حركة احرار الشام الإسلامية” بشكل كامل في قرية منغ الواقعة على بعد 40 كم شمال مدينة حلب.

وتعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” أحد التنظيمات الارهابية التي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي عبر الحدود التركية.

وأكد المسؤول العسكري الروسي أن قاذفة /سو 24/ وجهت ضربة لتجمع آليات قتالية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في محيط بلدة مهين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم “أسفرت عن تدمير 6 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة و3 شاحنات”.

وبين كوناشينكوف أن الطائرات الروسية “دمرت أمس الثلاثاء العشرات من الصهاريج الكبيرة لتهريب النفط وخزاني نفط و3 مواقع ينهب فيها تنظيم داعش النفط في دير الزور”.

وتثبت عشرات التقارير ووسائل الاستطلاع أن إرهابيي “داعش” يقومون بتهريب النفط السوري المسروق إلى الأراضي التركية عبر صفقات تورط فيها رئيس النظام التركي رجب أردوغان شخصيا وعدد من افراد اسرته.

وذكر المسؤول العسكري الروسي أن تركيا اعترفت عمليا بأن إسقاط الطائرة الروسية كان مخططا له مسبقا مشيرا إلى أن” تصريحات المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتواكوش تؤكد معرفة أنقرة التامة لعدد طلعات الطائرات الروسية وأهدافها في سورية وهذا ما يمكن اعتباره اعترافا رسميا بأن إسقاط قاذفة /سو 24/ الروسية من قبل مقاتلة تركية كان مخططا له مسبقا”.

ونفى كوناشينكوف المزاعم التي أطلقتها منظمة العفو الدولية حول استخدام روسيا قنابل عنقودية في سورية دون أن تظهر أي اثباتات على ذلك مبينا أن الصحفيين الأجانب “موجودون بشكل دائم في قاعدة حميميم في سورية ويصورون الطائرات أثناء إقلاعها وهبوطها ولم يشاهد أي أحد منهم هذه الذخائر”.

وقال المسؤول العسكري الروسي “لم نر في تقرير منظمة العفو المواضيع التي تطول انتهاكات السعودية في اليمن أو ما يقوم به الإرهابيون في سورية والعراق” متمنيا من هذه المنظمة تسليط الضوء على هذه الأعمال.

وأشار كوناشينكوف الى أن هناك الكثير من المعلومات والتقارير التي تثبت انتهاك حقوق السوريين وما يتعرض له المهجرون واللاجئون ويمكن التأكد منها عبر وسائل مختلفة وبكل سهولة لكن بالأمس جرت فبركة تقارير في منظمة العفو الدولية حول مقتل مدنيين جراء الضربات الروسية وذلك استنادا إلى اتصالات هاتفية ممن يسمون “الحقوقيين المحليين” حيث ثبت أن هذه التقارير “مفبركة وهو ما نقوم بفضحه مرارا”.

وأكد المسؤول العسكري الروسي أن كل الاتهامات “تنقصها الادلة والشهود” وأن من يسمون حماة الحقوق الغربيين يعدون تقارير تخلو من مجازر الارهابيين ووحشيتهم في سورية والعراق مبينا أنه وفق تقارير المنظمات الحقوقية الامريكية تبدو الامور جيدة في مناطق انتشار تنظيم داعش رغم أن الارهابيين ينشرون بأنفسهم ادلة وصورا عن الانتهاكات في سورية متسائلا عن طبيعة العلاقة التي تجمع الحقوقيين الغربيين مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين.

ولفت كوناشينكوف الى أن وزارة الدفاع الروسية تعقد لقاءات ومؤتمرات صحفية وتعد التقارير عن ضرباتها على مواقع التنظيمات الارهابية بصورة مستمرة أما المصادر التي تستخدمها الوكالات الاخرى فهي “زائفة ولا تقدم أي معلومات صحيحة”.

وفند المسؤول العسكري الروسي جميع المزاعم الغربية والتلفيقات التي تكررت بشكل متعمد ضد روسيا من قبل المصادر ذاتها في الاعلام الغربي مشيرا الى أن الموجة الاولى للاتهامات جاءت بعد ان قامت الطائرات الحربية الامريكية بتدمير محطة حرارية في حلب التي حرمت مناطق كاملة في حلب من الطاقة الكهربائية.

وبين كوناشينكوف أن التلفيقات الثانية جاءت في الثالث من تشرين الاول بعد أن قصفت الولايات المتحدة مشفى لأطباء بلا حدود في افغانستان وقتلت 42 شخصا هناك ولأن القوات الروسية غير موجودة في أفغانستان وجهت اليها التلفيقات بمهاجمة مستشفيات ومواطنين في سورية بينما ظهرت التلفيقات الحالية مباشرة بعد مقتل 50 شخصا في الفلوجة بالعراق خلال ضربة أمريكية هناك.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى وجود الكثير من المعلومات الواقعية التي تظهر حقيقة تحالف الولايات المتحدة ضد داعش مشددا على أن الحرب ضد الإرهاب العالمي لا تكون بتشويه صور الشركاء وإنما بتنسيق الجهود والعمل المشترك بشكل مباشر ضد طاعون القرن الحادي والعشرين وهو الإرهاب العالمي.

ونفذ الطيران الحربي الروسي بموجب الاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الإرهاب الدولي أكثر من 4000 طلعة جوية حتى الآن منذ 30 أيلول الماضي أسفرت عن تدمير مئات المواقع للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

الدفاع الروسية: القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط 191 مسيرة أوكرانية

موسكو-سانا أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أوقعت نحو 995 جندياً أوكرانياً بين قتيل وجريح،