شمخاني: توفير الفرصة لإطلاق العملية السياسية في سورية تستوجب دعما دوليا لحكومتها وجيشها

طهران-سانا

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن توفير الفرصة لإطلاق العملية السياسية المبنية على مطالب الشعب السوري تستوجب الدعم الدولي للحكومة والجيش العربي السوري مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

وقال شمخاني خلال استقباله اليوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إن “سياسات بعض الدول هي التي ساهمت في تشكيل وتوسيع التنظيمات الإرهابية واستخدامها العنف كأداة ضد الحكومات الشرعية” معتبرا أن تجفيف منابع الإرهاب والعناصر الداعمة والمساندة له من الإجراءات الأساسية التي يمكن اتخاذها للقضاء على تهديد الإرهاب المتزايد.

وأشار شمخاني إلى أن “التصدي للإرهاب الذي بدأت آثاره المدمرة تشكل تحديا للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بحاجة إلى مشاركة جماعية وحقيقية وموءثرة على الصعيد الدولي” لافتا إلى أنه لا يمكن الحديث عن مكافحة الارهاب وفي الوقت نفسه يلتزم المجتمع الدولي الصمت تجاه السلوك اللاانساني لأكبر مظاهر إرهاب الدولة من قبل الكيان
الصهيوني وحلفائه في المنطقة.

وعبر شمخاني عن أسفه لصمت المحافل الدولية إزاء إبادة الشعب اليمني من قبل النظام السعودي والجرائم التي ترتكب من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وتطرق شمخاني إلى قرار الكونغرس الأمريكي الأخير حول إيران والذي يفرض على الرعايا الغربيين الذين زاروا إيران الحصول على تأشيرة لزيارة أمريكا وقال.. “إن هذا القرار يؤدي إلى المزيد من انعدام الثقة وسوء الفهم كما أن له تداعيات سلبية في عملية تنفيذ الالتزامات المتبادلة عند إجراء الاتفاق النووي”.

من جانبه أشار لارشيه إلى أن إيران تشكل أحد مراكز الاستقرار في منطقة غرب آسيا مؤكدا عزم وإرادة البلدين على تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما.

وكان لارشيه بدأ زيارة إلى طهران التقى خلالها عددا من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا أن “صون وحدة التراب السوري و مستقبل سورية يقرره الشعب السوري ولا يحق لأي بلد أجنبي التدخل في شؤونها الداخلية”.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).