وزير الصحة الكوبي للوزير اليازجي: الشعب السوري وقيادته قدموا البراهين القاطعة على التمسك بالكرامة والسيادة والاستقلال

هافانا-سانا

أكد وزير الصحة الكوبي روبيرتو موراليس أوخيدا أن كوبا رفضت منذ بداية الأزمة العدوان الذي تتعرض له سورية وأوضحت مرارا دعمها وتأييدها ومساندتها لسورية قيادة وشعبا.

وقال أوخيدا خلال لقائه وزير الصحة الدكتور نزار اليازجي في هافانا أمس إن “الشعب السوري وقيادته قدما البراهين القاطعة على التمسك بالكرامة والسيادة والاستقلال وإننا ندرك أنكم تدافعون عن قضية عادلة وعن السيادة والاستقلال والكرامة كما هو حال الشعب الكوبي”.

وأضاف الوزير الكوبي إن “الصناعة الصيدلية والقطاع الصحي كان يتطور بشكل كبير جداً في سورية وكان هذا القطاع المهم أولوية لدى القيادة في سورية حتى أضحى نموذجاً يحتذى به في العالم وهذا دليل قاطع على مدى اهتمام القيادة السورية بالانسان قبل أي شيء آخر”.

وأشار أوخيدا إلى أن ما تحقق من انجازات كبيرة في المجال الصحي في سورية لم يرق لأعداء سورية من الامبريالية وحلفائها في العالم معربا عن حرص كوبا على توسيع آفاق التعاون في مجال الصحة والاستفادة من الخبرات المتميزة في البلدين.

من جهته أكد الوزير اليازجي أن علاقات الصداقة بين البلدين تمتد جذورها عبر التاريخ واتصفت عبر مسيرتها بالعمق والمتانة لافتا إلى أن “هذه العلاقات التاريخية أسس لها القائد الراحل حافظ الأسد والرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو وتزداد الآن قوة وصلابة في ظل قيادة السيدين الرئيسين بشار الأسد وراؤول كاسترو وقد قدم الشعبان السوري والكوبي نموذجا للصمود الأسطوري في وجه أعتى أشكال الاستعمار وأساليبه وعدوانه عبر التاريخ”.

وأشار اليازجي إلى أنه على الرغم من هذه الحرب والعدوان المستمر طيلة قرابة خمس سنوات فإن سورية بفضل شعبها الصامد وقيادتها الحكيمة وجيشها البطل استطاعت أن تفشل كل المخططات وان تستمر بالصمود وأن تحقق الانتصار وبات واضحاً للجميع اليوم بأن استهداف سورية وكوبا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها وأدواتها من دول غربية وإقليمية معروفة مرده تمسك البلدين بسيادتهما واستقلالهما ورفضهما للتبعية والتفريط بالحقوق والثوابت.

وأشار الوزير اليازجي إلى أن الارهابيين منذ بداية الأزمة وبتوجيهات من مشغليهم ركزوا على تخريب ممنهج للبنى التحتية للاقتصاد السوري والمنشآت الصناعية بما في ذلك قطاع الصحة ولم يكتف أعداء سورية بجرائمهم تلك بل استكملوا عدوانهم المستمر عبر فرض حصار وعقوبات أحادية الجانب استهدفت شعب سورية ما أثر سلبا على القطاع الصحي ودفع الوزارة للبحث عن مصادر جديدة لتوفير بعض الأصناف الدوائية النوعية واللقاحات لتلبية احتياجات المرضى والأطفال.

وأكد الوزير اليازجي ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية مع جمهورية كوبا وخاصة في مجال الصناعات الدوائية والمختبرات البيولوجية والاستفادة من المراكز العلمية الطبية الموجودة فيها لنقل هذه التكنولوجيا المتطورة إلى سورية والاستفادة من الأدوية النوعية المنتجة في كوبا وتوفيرها بالسوق السورية وتذليل الإجراءات الروتينية التي تعوق استجرارها.

حضر اللقاء الدكتورة هدى السيد معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية والدكتور زهير فضلون رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية والدكتور لؤي العوجي رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا إضافة إلى عدد من المسؤولين الكوبيين.

وكان الدكتور اليازجي والوفد المرافق له وصل كوبا ظهر أمس للقاء عدد من المسؤولين الكوبيين بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الصحة والصناعات الدوائية ونقل التقانات الحيوية وتبادل الخبرات في البلدين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).