قرية عزير..الطبيعة الساحرة المتخفية بين الغابات الخضراء الممتدة على أطراف نهر الكبير الجنوبي

حمص-سانا

قربها من نهر الكبير الجنوبي وتوسطها الغابات الخضراء الموجودة على ضفافه أكسبها جمالا وسحرا اخاذا لا يقاوم… إنها قرية عزير التابعة لمنطقة تلكلخ الواقعة في الريف الغربي لمدينة حمص.

يحد هذه القرية الوادعة ذات الطابع الريفي البسيط والتي تبعد عن مدينة حمص نحو60 كم، من الشرق والشمال بلدة قريات ومن الغرب حالات ومن الجنوب نهر الكبير الجنوبي وفقا لرئيس بلدية البهلونية التي تتبع لها القرية المهندس أحمد سعود الذي يوضح أن احاطة المساحات الخضراء لهذه القرية من كل الجهات أكسبها جوا رائعا اذ تتمتع بمناخها المعتدل صيفا والبارد شتاء.

وترتفع القرية عن سطح البحر نحو380 مترا فيما يبلغ عدد سكانها نحو 800 نسمة وتشتهر بزراعة الأشجار المثمرة ويشير سعود إلى أن القرية تضم كنيسة القديسة تقلا الأثرية القديمة والتي يؤمها العديد من محبي الآثار من أهالي المناطق والقرى المجاورة.

ويؤكد فارس طعمة أن أبناء قريته تربطهم علاقات اجتماعية متينة حيث يتشاركون في الأفراح والأتراح.

وترى السيدة جوليت مطانيوس أن وداعة القرية وطبيعتها الخلابة أكسب أهلها سمات الهدوء وحب الطبيعة والتأمل فيما تشير كارولين إلى أن عزير تتمتع بالطابع الريفي البسيط حيث يبتعد اهلها عن التكلف في مظاهر حياتهم فهم يعتمدون على ما تجود الأرض به من خيرات.
هنادي ديوب

 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

 تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).