صنعاء-سانا
استنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الأعمال الإرهابية التي استهدفت أحياء سكنية في دمشق وحمص وحلب وغيرها مشيرة إلى أن هذه الأعمال تضاف الى سلسة الجرائم التي ارتكبها الخونة والمتآمرون ممن تلطخت أيديهم بدم الشعب العربي اليمني والسوري والعراقي واللبناني.
وأشارت القيادة القطرية في بيان لها اليوم الى التفجيرات والاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها وترتكبها القوى الظلامية التكفيرية والوهابية ومرتزقة آل سعود في سورية واليمن مضيفة ان تلك القوى لم تبق على جريمة عبر التاريخ إلا وارتكبتها وبالأخص في سورية واليمن وبقية الأقطار الأخرى.
وشدد البيان على أن أدوات هذه المؤامرة الرخيصة من آل سعود في نجد والحجاز وآل ثاني بقطر لن تستطيع أن تنال من الشعب السوري المقاوم ولن تعيد سورية إلى الوراء وستظل سورية مقبرة الغزاة ومحرقة الإرهابيين والخونة.
وقال البيان: “إن هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية ما هي إلا في إطار مخرجات ما يسمى “مؤتمر الرياض” الذي ترعاه أمريكا وحلفاؤءها بالمنطقة وعلى راسهم آل سعود احفاد الصهيوني موردخاي والتي لن تحقق شيئا في ظل الانتصارات العظيمة والكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل وأبطال المقاومة الصامدة في كل الأراضي السورية الطاهرة”.
وأضاف البيان أن “كل المحاولات البائسة والفاشلة لصناع الموءامرة سقطت وستسقط تحت أقدام الجيش العربي السوري حماة الديار وحراس الهوية القومية ومجددي مجد القومية العربية التي لم ولن تندثر مهما حاول خفافيش العمالة والخيانة طمسها”.
وطالبت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بإدانة الأعمال الإرهابية هذه وتحمل مسؤولياتها في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره والضغط على الدول الداعمة له وعلى راسها هذه القوى البغيضة تركيا وقطر والسعودية.
وكان ارتقى اليوم 18 شهيدا وأصيب عشرات الاشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء السكني وسط مدينة حمص.