بيروت-سانا
أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان المؤتمر الذى دعا إليه نظام ال سعود للمعارضة فى الرياض مبينا أنه محاولة من النظام السعودي للتعويض عن هزائمه في اليمن من خلال الحصول على مكتسبات في سورية وهذا أيضاً لن يحصل لأن الشعب السوري بات يعرف أين تكمن مصلحته.
وقال التجمع في بيان تلقت سانا نسخة منه إن “المصالحات التي تحصل وآخرها مصالحة حي الوعر في حمص ما هي إلا دليل على افتضاح المشروع الارهابي التكفيري وبداية نصر الشعب والدولة السورية بمساعدة القوى الصديقة والحليفة”.
من جهة أخرى رأى التجمع إن الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة تمر في مخاض عسير كما تمر القضية الفلسطينية في أوقات صعبة فالشعب الفلسطيني يقاوم الصهاينة الذين يخططون لتهويد القدس الشريف في وقت يقوم بعض العرب بفتح مكاتب اتصال جديدة مع العدو الصهيوني في حين أن آخرين يعملون على حجب حقيقة ما يحصل في فلسطين المحتلة من خلال التضييق على قنوات المقاومة في لبنان وسورية داعيا الجميع للعمل على دفع الأمور لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو فلسطين.
وفي سياق آخر أدان تجمع العلماء المسلمين انتهاك تركيا الفاضح لسيادة العراق وقال “إن هذا الأمر دليل على إفلاس القيادة التركية التي أحست أن الأمور تخرج من يدها في سورية فأرادت أن تكون لها حصة في العراق” مطالبا تركيا بسحب قواتها من الأراضي العراقية لأنها تعتبر قوات احتلال وإلا فإن المقاومة حق مشروع وشرعي.
كما أدان التجمع أيضا الاعتداءات السعودية الامريكية التي تطول المراكز المدنية كالمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء والمياه في اليمن داعيا مجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان للضغط لوقف هذه الأعمال الإجرامية وتوفير آليات الحل السلمي الذي هو الطريق الوحيد لحل كل مشاكل عالمنا الإسلامي والعربي.
وحول الوضع في لبنان دعا التجمع للخروج باتفاق حول معالجة كل النقاط العالقة انطلاقا من رئاسة الجمهورية مروراً بقانون الانتخاب وانتهاءً بحل المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني وترحيل النفايات من الشوارع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).