الشريط الإخباري

معهد واشنطن للدراسات: الممثلية الإسرئيلية في الإمارات تعد ثاني حضور دبلوماسي إسرائيلي في الخليج

واشنطن-سانا

رأى مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى سايمون هندرسون إنه “يجب النظر إلى الإعلان عن فتح ممثلية اسرائيلية في دولة الامارات في سياق تحسين العلاقات بين اسرائيل ودول الخليج” رغم محاولات الجهتين الإشارة إلى أن “الهدف منه تسهيل عضوية اسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ايرينا التي يقع مقرها الرئيس في أبو ظبي”.

وقال هندرسون في مقال بعنوان “التطور الذي تحققه اسرائيل في الخليج” .. “منذ سنوات يحضر دبلوماسيون إسرائيليون اجتماعات الوكالة الدولية في أبو ظبي أما الآن فسيحق لهم إنشاء مكتب في العاصمة الإماراتية والعيش فيها بشكل دائم أيضاً” كاشفا أن “المكتب الجديد يعد الحضور الإسرائيلي الدبلوماسي الثاني في مدينة خليجية وذلك بعد القنصلية التي يحيطها التكتم والتي تم الكشف عن وجودها ولكن ليس موقعها في وثيقة ميزانية إسرائيلية تم تحريرها عرضاً على ما يبدو في عام 2013”.

وكانت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي كشفت الشهر الماضي عن افتتاح ممثلية دبلوماسية لإسرائيل في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات في أعقاب زيارة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد إلى أبو ظبي.

وكان غولد ظهر مباشرة في واشنطن مع ضابط الاستخبارات السعودي أنور عشقي وتم الكشف حينها عن أنهما أجريا مناقشات غير رسمية على مدى عدة سنوات حول مختلف القضايا .

وبرر الكاتب التوجه الخليجي إلى اسرائيل بالقول “هناك قلق مشترك لدول الخليج وإسرائيل حول إيران وخاصة منذ التوصل إلى الاتفاق النووي مع مجموعة 5 زائد 1 في تموز الماضي” .

وكان موقع هافينغتون بوست الإخباري الأمريكي نشر في تشرين الأول الماضي تقريرا مصورا لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبه وهو يجري اتصالات عمل مع السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون درامر ووصف الطرفان بأنهما متقاربان جدا ومتفقان تقريبا على كل شيء.

كما كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية منتصف تشرين الأول الماضي عن إرسالها موفدا إعلاميا إلى آل سعود في الرياض لنقل مواقفهم من بعض الملفات والتطورات في المنطقة واستقبله نجل الملك ووزير خارجيته كما أن الجهات السعودية لم تنف تصريحات وزير خارجية نظام آل خليفة الحاكم في البحرين التي أعلن فيها أن دول مجلس التعاون “تسعى لشراء منظومة القبة الحديدية التي صنعتها إسرائيل” .

ويرى مراقبون أن اللقاءات المتكررة على أعلى المستويات بين مسؤولي الممالك والإمارات الخليجية وإسرائيل تستهدف الانتقال من مرحلة التحالف السري الاستخباراتي إلى التحالف العلني ومن ثم تطوير الدور التخريبي لآل سعود ومشيخات الخليج بدعم الإرهاب وتوظيفه والمشاركة في تصنيعه وإذكاء نار الحروب في المنطقة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).