تراجع إنتاج الزيتون والعنب في درعا

توقعت مديرية زراعة درعا إنتاج 26ألف طن من ثمار الزيتون خلال الموسم الحالي مقابل 75 ألف طن في المواسم السابقة  وتعود أسباب انخفاض المحصول لعدم تمكن المزارعين في المحافظة من الوصول إلى حقول الزيتون لقطاف المحصول بسبب الاعتداءات الإرهابية على المزارعين وعدم السماح لهم بجني محاصيلهم إضافة إلى القطع الجائر لأشجار الزيتون والعنب الذي يمارسه الإرهابيون.

وذكر المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تبلغ 29,731 ألف هكتار والعدد الكلي للأشجار 6,245 ملايين شجرة المثمر منها 6,2 ملايين شجرة في حين تبلغ المساحة بأشجار العنب 2670 هكتاراً تضم 1,648 مليون شجرة جميعها في طور الإنتاج ووصل إنتاجها خلال الموسم الماضي إلى 17 ألف طن مقابل 60 ألف طن في المواسم السابقة ويعود سبب انخفاض الإنتاج في محصول العنب للسبب نفسه في انخفاض إنتاج الزيتون إضافة إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وقلتها وظاهرة المعاومة بالنسبة للزيتون وموجة الجفاف والأمراض التي تصيب محصولي الزيتون والعنب ومنع المزارعين من تقديم الخدمات الأساسية للأشجار المثمرة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. وبيّن رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة درعا محمد الشحادات أن المديرية افتتحت في الموسم الحالي 3 مدارس حقلية للزيتون في تسيل والشجرة وداعل ومثلها للكرمة في داعل وطفس ونوى مهمتها تطبيق العمليات العلمية وتقديم جميع مستلزمات العمل وتحديد المشاكل القائمة واقتراح الحلول المناسبة وتطبيقها وحصر النتائج من خلال الزيارات والاجتماعية الأسبوعية في الحقل.

واقترح عدد من المزارعين في درعا ضرورة الكشف الحسي على حقولهم وتشخيص الأمراض ومعالجتها وتأمين الأنواع الجيدة من غراس الزيتون والعنب ولاسيما بعد انتشار عمليات بيع الغراس من دون رقابة كما أكدوا على ضرورة حماية أشجارهم من القطع الجائر من قبل الإرهابيين نظراً لدور الشجرة المهم في تعزيز الأمن الغذائي فضلاً عن أثرها البيئي.

المصدر: صحيفة تشرين