الشريط الإخباري

اهتمام واسع من وسائل الإعلام التشيكية بالحديث الذي أدلى به الرئيس الأسد للتلفزيون التشيكي

براغ-سانا

أبرزت وسائل الاعلام التشيكية على نطاق واسع الحديث الذي أدلى به السيد الرئيس بشار الأسد للتلفزيون التشيكي مساء أمس ولاسيما تأكيده أن السلام سيسود في سورية بعد توقف الدعم الخارجي للإرهابيين وقوله..”إن سورية لا تقاتل معارضة وإنما إرهابيون”.

وخصص التلفزيون التشيكي بعد بث المقابلة 90 دقيقة لمناقشة مضمونها والأزمة في سورية تمت فيها استضافة رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كموينيشيك ورئيس مجلس النواب يان هاماتشيك ورئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب كارل شفارتسينبيرغ وعضو مجلس الشيوخ فرانتيشيك بوبلان والنائبين التشيكيين في البرلمان الاوروبي ميلوسلاف رانسدورف وبافل تيليتشكا إضافة إلى نائب رئيس الحزب المدني مارتين كوبكا ونائب رئيس حزب توب 09 ماريك جينيتشكا ورئيس حزب الفجر ميروسلاف ليدنيتسكي ورئيس اللجنة الاوروبية في مجلس النواب اوندرجيه بينيش كما شارك في البرنامج نائب رئيس اتحاد الصناعة والنقل راديم شبيتسار ومراسلو التلفزيون التشيكي في عدد من دول العالم.

وأكد رئيس القسم الدولي في التلفزيون التشيكي الذي أجرى المقابلة ميخال كوبال أن الرئيس الأسد كان لطيفا وصريحا جدا ولم تكن هناك أي إجراءات أمنية وأن ما رآه لا يتوافق مع الصورة التي ترسم عن الرئيس الأسد في الغرب مشيرا إلى أن السيد الرئيس طلب منه أن يسأل كما يحلو له.

وأضاف كوبال أن الناس الذين يحاربون الارهاب في سورية يرون في الرئيس الأسد رمزا وضامنا لاستقرار سورية وتنوعها وانه يمثل النقيض تماما لتنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يمثل الآن القوة الوحيدة الواقعية القادرة على التصدي للارهابيين من تنظيم “داعش” وغيرهم.

من جهته قال شفارتسينبيرغ في مداخلة له “إن الغرب بدأ يتراجع عن مواقفه واتهاماته السابقة للرئيس الأسد الذي يتمتع بشخصية قوية وليس هناك الآن من أحد يمكن أن يحل مكانه ولهذا من الضروري التعاون معه”.

بدوره قال رئيس مجلس النواب هاماتشيك في مداخلة له “إنه في حال مساهمة الرئيس الأسد بحكومة وحدة وطنية فإنه سيكون بالامكان لاحقا مواجهة “داعش” بشكل مشترك الامر الذي سيمثل مساهمة غير مباشرة في حل ازمة تدفق اللاجئين”.

كما ثمن رئيس اللجنة الاوروبية في مجلس النواب اوندرجيه بينيش “دور الرئيس الأسد في الحفاظ على الطابع العلماني للدولة السورية”.

من ناحيته بين النائب التشيكي في البرلمان الاوربي رانسدورف أن “المشاركة العسكرية الروسية في التطورات الجارية في سورية جاءت بناء على دعوة من الحكومة السورية الشرعية خلافا للدول الغربية وهي رد على التعكير الذي قام به الغرب للوضع في الشرق الاوسط”موضحا في الوقت نفسه أن أزمة اللاجئين تديرها الاجهزة الخاصة الامريكية والتركية.

وكان الرئيس الأسد اكد خلال مقابلة مع التلفزيون التشيكي أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحارب الإرهاب بينما هي تقدم الدعم للإرهابيين بشكل مباشر موضحا أن الخطوة الأولى لهزيمة التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في قطع الإمدادات والأسلحة والمال عنها ومنع تدفق الإرهابيين الذين يدخلون إلى سورية بشكل أساسي عبر تركيا.. وبدعم من السعوديين والقطريين.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن روسيا تدعم الحكومة السورية لأنها تدعم القانون الدولي والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره أما الولايات المتحدة فإنها تسعى دائما إلى الهيمنة على العالم.. ولأن سورية مستقلة فإن أمريكا لا تقبل بوجود بلد يقول لها.. لا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

مقابلة الرئيس الأسد مع التلفزيون التشيكي