خامنئي: القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وللبشرية جمعاء

طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن القضية الفلسطينية وغزة هي القضية المركزية الأولى للعالم الاسلامي وللبشرية جمعاء.
ودعا خامنئي في خطبة صلاة العيد اليوم في طهران العالم الإسلامي إلى تقديم كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية لافتا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني دليل على قوة المقاومة.
كما دعا خامنئي المجتمع الدولي إلى إبداء الرد حيال الجرائم الصهيونية البشعة وإلى ملاحقة قادة الكيان الصهيوني ومعاقبتهم قضائيا إضافة لداعميهم موضحا أن محاكمة قادة العدو الصهيوني لا تسقط بالتقادم ولا بمرور الزمن لما يقوم به هذا الكيان الغاشم من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال إن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه في وجه عدو مدجج بالسلاح يرتكب جرائمه ليل نهار منتقدا دعوة البعض وخاصة تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول نزع سلاح المقاومة مشيرا إلى أن الدول الغربية تقوم بمبادرات لإنقاذ الكيان الصهيوني من ورطته ومأزقه في غزة.

خامنئي يدعو الدول الإسلامية إلى نبذ الخلافات للانتصار للشعب الفلسطيني في غزة
كما دعا خامنئي خلال لقائه اليوم الرئيس حسن روحاني وكبار المسؤولين الايرانيين وسفراء البلدان الإسلامية المعتمدين لدى طهران وحشدا من الشعب الإيراني جميع المسلمين إلى نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل في غزة لافتا إلى أن على العالم الإسلامي نبذ خلافاته وتسخير كل طاقاته من اجل تلبية احتياجات أهالي غزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة.
وأشار خامنئي  إلى وحدة الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وقال “إن رسالتنا الواضحة للحكومات الاسلامية هي النهوض جميعا لنصرة ونجدة الشعب الفلسطيني المظلوم والعمل معا من اجل ايصال المساعدات إلى أهالي غزة وتذليل العقبات التي يضعها الاحتلال الصهيوني في هذا الطريق وبما يمليه علينا واجبنا الديني والانساني”.
وأكد خامنئي ن الدعم السافر للمستكبرين بمن فيهم أمريكا وبريطانيا والتأييد المبطن أوالصريح للاوساط الدولية بما فيها الأمم المتحدة للفجائع التي يقترفها الكيان الصهيوني يعد مشاركة وتواطؤا في جرائم هذا الكيان.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني أكد في مستهل اللقاء أن المنطقة والعالم الاسلامي يعانيان من ورمين خبيثين هما إسرائيل والإرهاب وأن جذور هذين الورمين واحدة.
وشدد روحاني على ان بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل إرساء الاستقرار والأمن والحد من القتل وسفك الدماء وإرساء السلام العادل في المنطقة وأن العالم الاسلامي سيحقق النصر من خلال الوعي والوحدة.

روحاني: السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة يتمثل بتلاحم المسلمين ومواجهة الصهيونية 

وفي برقية تهنئة وجهها الرئيس الإيراني روحاني للشعب الإيراني والمسلمين في العالم اليوم بمناسبة عيد الفطر السعيد أكد أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والامن في المنطقة ومواجهة الصهيونية والفتنة يتمثل بالتكاتف والتلاحم بين الشعوب المسلمة عبر التمسك بأركان الإيمان والقيم الأخلاقية.
وقال روحاني إنه “في ظل الظروف التي يجتازها المسلمون اليوم حيث يرتكب الكيان الصهيوني الوحشي المجازر ضد الابرياء والعزل في غزة وكذلك تأجيج أعداء الإسلام لنيران الفتن فان التمسك بالوحدة هو السبيل الوحيد لمواجهة المشاكل وإرساء الأمن والاستقرار في البلدان الإسلامية”.
وأعرب روحاني عن أمله في أن يساهم عيد الفطر المبارك في تكريس معاني الاخلاق الحميدة والرفيعة بين المسلمين في العالم لاسيما الشعب الإيراني المسلم.
وكان روحانى دعا أمس إلى تعاون الدول الإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها بحق البشر والحجر في قطاع غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان إلى نحو 1095 شهيدا وأكثر من 6000 جريح.

انظر ايضاً

خامنئي: لا نثق بأمريكا ولن نكرر تجربة المفاوضات معها بشأن برنامجنا النووي

طهران-سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي خامنئي أن إيران لا تثق …