المغنية همسة منيف تحيي أمسية طربية بدار الأوبرا

دمشق-سانا

أحيت المغنية السورية همسة منيف أمسية غنائية بمرافقة مجموعة من الموسيقيين السوريين بإشراف المايسترو عدنان فتح الله وذلك على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتضمنت الأمسية التي حضرها وزير الثقافة عصام خليل ووزير العدل نجم الأحمد مجموعة من الأغاني الطربية الأصيلة مثل أنا بعشقك للسيدة ميادة الحناوي وأوعدك للفنانة سعاد محمد ولما راح الصبر ووصلة غنائية لكوكب الشرق أم كلثوم وقدود حلبية اضافة الى وصلة من الفلكلور القديم على مقامي الحجاز والبيات من توزيع كمال سكيكر.

وختمت منيف أمسيتها الغنائية التي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل جمهور المسرح بأغنية تعلا وتتعمر يا دار لصباح من كلمات والحان إيلي شويري والتوزيع الموسيقي لكمال سكيكر.

وقالت منيف في تصريح لـ سانا الثقافية إن هذه الأمسية تأتي بعد تعييني كمدرسة في المعهد العالي للموسيقا الذي تخرجت منه هذا العام وهي فرصة للالتقاء بالجمهور السوري الذواق للطرب ليتعرف على صوتي أكثر وهي محاولة لإعادة إحياء هذا اللون الغنائي الذي بتنا نفتقده اليوم مبينة أن تقديمها وصلة من القدود الحلبية هو نوع من التحية لمدينة حلب التي أعطت للفن والطرب الكثير لافتة إلى أن الطرب السوري فيه الكثير من الكنوز التي تستحق إحياءها وإعادة تقديمها للناس المتعطشين لها بقالب فني راق.

وأوضحت أن هذه الأمسية ستتكرر في عدة محافظات سورية حيث ستقام في المراكز الثقافية بدعم من وزارة الثقافة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور السوري في المحافظات السورية المتنوعة لتقديم الفن الطربي الراقي الذي يجب العمل على إحيائه ودعمه ليأخذ ما يستحق في ظل ما يقدم من ألوان غنائية أخرى.

وأشارت منيف إلى أنها في بحث دائم عن أغان خاصة تحمل اللون الطربي الذي تقدمه وتفضله سواء بالكلمة الراقية او اللحن المعبر والحساس مبينة أن هذا البحث لم ينتج حتى الآن أي أغنية ترضيها وتكون بوابتها إلى الجمهور السوري والعربي لافتة إلى أنها تعمل على أن تكون انطلاقتها في عالم الغناء بما يرضي الجمهور الذي أحبها ودعمها منذ بداياتها وبما يليق بالطرب السوري الأصيل.

يذكر أن المغنية منيف تخرجت هذا العام من المعهد العالي للموسيقا بدمشق حيث درست تحت إشراف مجموعة متميزة من الأساتذة مثل حسام الدين بريمو-باسل صالح-لبانة القنطار ولها مشاركات عديدة خلال دراستها منها مشاركاتها مع كورال المعهد حيث شاركت من خلالها بإحياء ذكرى صلحي الوادي وسينثيا الوادي بدار الأوبرا بقيادة ميساك باغبودريان كما شاركت في أداء العمل الموسيقي الكبير كارمينا بورانا للمؤلف كارل أورف والقداس الجنائزي ريكويم للمؤلف موتزارت وغيرها.

وشاركت منيف بمهرجان دمشق للموسيقا الروحية وكورال “أفلا” في 2013 وغنت في فرقة جهاركاه بمشاركة المايسترو عدنان فتح الله وإياد جناوي دار الأوبرا 2013 وفرقة “التخت النسائي الشرقي” بسلطنة عمان 2012 وأحدث مشاركاتها هي الأسبوع الثقافي السوري ضمن فعالية بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 ومشاركتها مع الفرقة الوطنية للموسيقا العربية عام 2014 بقيادة عدنان فتح الله.

محمد سمير طحان