بواسل جيشنا يردون على حماقات أردوغان بتحقيق مزيد من الانتصارات على مرتزقته وإرهابييه في ريف اللاذقية الشمالي- فيديو

اللاذقية-سانا

تتوالى انتصارات الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي لتشكل إنجازا عسكريا كبيرا في الحرب على التنظيمات الإرهابية على محور استراتيجي يمتد بمحاذاة الحدود التركية في هذه المنطقة البالغة التعقيد من الناحية الجغرافية.

2

هذه الإنجازات لطالما أرقت حكومة أردوغان المتآخية مع عصابات الإرهاب والتكفير والإجرام ودفعتها إلى التخبط في سياستها إلى حد الاقتراب من حافة الهاوية واللعب مع الكبار من خلال عدوانها وإسقاطها الطائرة الروسية داخل الأجواء السورية في محاولة لخلط الأوراق عل وعسى أن تفلح سياستها المتهورة في وقف كرة الثلج التي تكبر يوما بعد يوم مع سلسلة الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي الروسي الصديق.

3

في الأمس القريب وخلال أقل من شهر من بدء العمليات العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي حقق الجيش إنجازات استراتيجية حيث استعاد السيطرة على مساحة تزيد على 20 كيلومترا من البلدات والقرى والجبال والتلال الحاكمة في الريف الشمالي للاذقية امام حالة انهيار كبير لدى التنظيمات الإرهابية واليوم تستكمل هذه الإنجازات بعدها الاستراتيجي من خلال سلسلة إنجازات على جبهة الريف الشمالي الشرقي للاذقية أعاد فيها الجيش السيطرة على جبهة بعرض عشرة كيلومترات وعمق خمسة كيلومترات تشمل بلدات جب الغار وجب الأحمر وكتف الغنمة وكتف الغدر والزينونة والرشوانة وقرية المرعشلية والمرتفعات الممتدة من التلة الأولى إلى السادسة وكتف الدبيبة وقرية الماموهية وتلة المحروقة وكتف اسكندر وتل حسونة وتلة السيريتل.

4

وأضاف بواسل الجيش اليوم إلى سيطرتهم المرتفع 1112 وهو اقرب نقطة إلى قرية كبانة المشرفة على بلدة سلمى التي تشكل مع بلدة ربيعة الثقل الأكبر للتنظيمات الإرهابية ليقتربوا بذلك من إكمال الطوق الناري على بلدة سلمى بالتكامل مع ما تم إنجازه على جبهة الريف الشمالي من سيطرة على سلسلة الجبال الحاكمة وآخرها جبل الزويك.

5

وأوضح قائد ميداني لموفد سانا إلى غرفة العمليات الإعلامية المشتركة أن ما حققه الجيش على هذه الجبهة خلال الأيام الأخيرة ذو أهمية كبيرة لكونه يقطع على الإرهابيين خطوط الإمداد من تركيا الى محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الغربي ويساعد في استكمال الطوق على بلدة سلمى مشيرا إلى أن العمليات العسكرية كانت خاطفة وسريعة لجهة إحداثها صدمة للمجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى إلى انهيار كبير في صفوفها عجزت بنتيجته عن الصمود في مواقعها حيث لم تدم الكثير من المواجهات في بعض المواقع إلا ساعات محدودة وهذا ما تؤشر عليه كمية الأسلحة والعتاد والذخيرة التي خلفتها بعد فرارها من مواقع القتال حيث كان همها الوحيد النجاة بأرواحها الشيطانية.

وأكد قائد ميداني آخر أن الروح المعنوية العالية لجنود الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية وبسالتهم في القتال إضافة إلى شدة ودقة الضربات المشتركة للطيران الحربي السوري والروسي ودك حصونهم كان له دور كبير في تحقيق هذه الانتصارات مضيفا إن بعض المعارك والمواجهات مع الإرهابيين كانت على مسافات قريبة جدا لا تتجاوز عشرة أمتار فوجئ خلالها الإرهابيون بمقاتلينا حيث استخدمت في هذه المواجهات القنابل الدفاعية بشكل كبير ما أدى إلى مقتلهم جميعا مبينا أن الإرهابيين كانوا يتكلمون بلغات تركية وشيشانية وقوقازية ما يدل على جنسياتهم الأجنبية التي شكلت القسم الأعظم من مكونات التنظيمات الموجودة في هذه المنطقة.

7

وأشار قائد ميداني آخر إلى أن تنظيمي “داعش وجيش الفتح” كانا يشكلان عماد هذه التنظيمات كما تبين المعلومات أن تركيا كانت زودت هذه التنظيمات مؤخراً ب 300 قاعدة لصواريخ تاو يوجد مع كل قاعدة 12 صاروخا في محاولة لإيقاف زحف الجيش العربي السوري وتعزيز قوة هذه التنظيمات إلا أن ذلك لم يمنع بواسلنا من مواصلة القتال وتحقيق النصر.

8

وفي لقاءات مع موفد سانا أكد كل من المجندين المقاتلين محمد نور الدين حفار من أهالي حلب ومحمد حسن الهاني من أبناء مدينة دمشق وعبد السلام ابراهيم من أهالي الحسكة أن ما يقف خلف هذه الانتصارات هو إيمان عميق بالوطن وقدسية الدفاع عن ترابه الذي رواه شهداؤنا بدمائهم الطاهرة مشددين على أن الوفاء للشهداء يكون بالاستمرار في القتال ضد الإرهابيين حتى طردهم من كامل التراب السوري.

9

وأشار كل من المقاتلين محمد جبولي من أهالي منطقة الميسر في حلب ومحمد عبد الحكيم قرنعيص من أهالي محافظة درعا وعبد الحليم ناصر الصاج من مخيم العائدين في حمص إلى أن حب الوطن والدفاع عنه تهون دونه كل التضحيات وأن الدفاع عن الوطن يعني الدفاع عن الكرامة والقيم النبيلة وعن أطفال سورية والأجيال القادمة التي يشكل الأطفال بنيانها وعمادها الأساسي معربين عن ثقتهم بالنصر على الإرهاب ودحر المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

نور الدين يونس