الشريط الإخباري

الوفد السوري المشارك في اجتماع مجلس السلم العالمي: الارتباط الوثيق بين الإرهابيين وداعميهم حال دون الوصول لحل للأزمة

هافانا -سانا

أكد الوفد السوري المشارك في اجتماع مجلس السلم العالمي في كوبا أن سورية تجاوبت مع كل المبادرات السياسية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي للأزمة فيها إلا أن الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية وداعميها بالخارج حال دون الوصول إلى ذلك.

وأشار الدكتور أرشيد صياصنة رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة ألقاها باسم مجلس السلم السوري أمام الاجتماع المنعقد في مدينة غوانتانامو الكوبية إلى أن سورية سعت منذ بداية الأزمة إلى العمل على إيجاد حل سياسي يوافق عليه السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي ولا تزال مع أي حل سياسي يضمن استقلالها والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها انطلاقاً من أولوية مكافحة الإرهاب.

وأدان صياصنة تدخل نظام رجب اردوغان في سورية ومساهمته في قتل السوريين وتهجيرهم والمتاجرة ببيع أعضائهم للشبكات الطبية
الإجرامية وسرقة المعامل والنفط وحرمانهم من الأمن والأمان و دور نظام ال سعود ومشيخة قطر بدعم الإرهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح بهدف إطالة أمد الحرب الإرهابية على سورية تنفيذاً لمخططات أسيادهم في أمريكا وأوروبا.

وأكد أهمية المشاركة الروسية في القضاء على الإرهاب في سورية على عكس عمليات ما يسمى التحالف الأمريكي الذي عمل على دعم
الإرهابيين في سورية والعراق ولم يحقق أي شيء خلال أكثر من عام بل زاد من انتشار الإرهاب.

ودعا إلى مساعدة سورية في محاربة الإرهاب والضغط على الحكومات الداعمة والممولة له وتجفيف مصادر تمويله وضبط الحدود لمنع
تدفق الإرهابيين إلى سورية وتشكيل تحالف قوي وحقيقي لمحاربة الإرهاب من أجل تحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوب العالم منوها بمواقف الحكومة الكوبية الداعمة لسورية في محاربة الإرهاب ومؤكدا الثقة بالنصر بفضل صمود الشعب السوري وجيشه المقاوم ودعم أصدقاء سورية الأحرار في العالم.

ويضم الوفد أيضا الدكتور سمير سعد عضو المجلس المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية.