الشريط الإخباري

صعوبات متعددة وراء تعثر تنفيذ مشروع وحدة تعبئة غاز مصياف المتنقل

حماة-سانا

ينتظر أهالي منطقة مصياف بمحافظة حماة منذ عدة سنوات انطلاق مشروع وحدة تعبئة الغاز المتنقل ورغم اتخاذ المحافظة قرارا بتنفيذه عام 2014 ألا أن “تعثر المشروع” يخلق صعوبات إضافية لجهة تأمين وصول الغاز المنزلي إلى المواطنين إضافة إلى ارتفاع أجور النقل واحتكار السوق.

ويؤكد رئيس مجلس مدينة مصياف محمد الشيخ علي لنشرة سانا الاقتصادية أن مجلس المدينة قدم كل التسهيلات لإقامة وحدة تعبئة غاز وبناء على طلب مدير فرع شركة المحروقات بحماة تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 2 دونم بجانب مركز الانطلاق وتم العمل على تجهيز الأرض وتسويتها وإزالة الأشجار منها للمباشرة بنقل الوحدة إلى مصياف.

ويشدد الشيخ علي على ضرورة إقامة هذا المشروع معتبرا أن وجوده في المنطقة “حاجة ماسة نظرا لما سيقدمه من خدمات تخفف من أزمة الغاز أو عدم توفره في بعض الأحيان وارتفاع سعر الاسطوانة ولا سيما أن مراكز البيع تقوم باستجرارها من حماة بكلفة 1745 ليرة مع تكلفة نقل 100 ليرة للاسطوانة الواحدة ليأخذها المواطن بسعر لايقل عن 2100 ليرة”.

ويؤكد مدير عمليات الغاز في الشركة العامة للمحروقات يوسف حمدان أنه تم إجراء اختبارات فنية منذ ستة أشهر على الوحدة المتنقلة وتجاوز بعض المشكلات الفنية فيها.

ويبين أن مديرية المشروعات في الشركة أعدت دفاتر الشروط الفنية للتعاقد مع جهات القطاع العام لتنفيذ الأعمال المدنية لمشروع وحدة مصياف وحاليا هي قيد التعاقد مع مؤسسة الانشاءات العسكرية.

ويعزو مدير فرع شركة محروقات بحماة معتز خرمة التأخير في تنفيذ الوحدة المتنقلة إلى “تأخير ابرام عقود تجريها المديرية التجارية في وزارة النفط” والتي تقضي بتنفيذ أعمال مدنية مكملة للمشروع مثل تجهيزات فنية من سور خارجي وشبكات صرف ومياه وإطفاء وكهرباء وقواعد وبعض الأعمال الأساسية لتركيب مجموعة التشغيل بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليون ليرة .

ويلفت خرمة إلى أن الوحدة المتنقلة تم استيرادها منذ أشهر وتبلغ طاقتها اليومية خمسة آلاف أسطوانة وتسهم في حال وضعها بالخدمة بحل إشكالات نقص مادة الغاز المنزلي وتخفف أجور النقل.

ويرى الموظف حسام سليمان أن “المواطن يخضع للكثير من الاستغلال” من قبل موزعي الغاز الذين يتحكمون بالسعر فضلا عن “الغش الذي يرافق وزن الاسطوانة” فيما يعتبر أحمد رمضان أن إقامة مركز تعبئة للغاز بمصياف تخفف من أزمة نقص المادة منتقدا التأخر في تنفيذ المشروع الذي يؤدي إلى استغلال المواطن من قبل البعض.

عيسى حمود وسهاد حسن