الرياضي طارق خياط.. مسيرة رياضية حافلة وعمل متواصل على تنمية القدرات الفردية

اللاذقية – سانا

إنجازات رياضية متتالية سجلها اللاعب الشاب / طارق عماد خياط / رغم باكورة تجربته التي اينعت ثمارها منذ ان كان على مقاعد الدراسة الثانوية فصقلها بالتدريب المتواصل والعمل على تحسين قدراته البدنية والرياضية قبل ان يتخذ مساره نحو الدراسة الاكاديمية المتخصصة في كلية التربية الرياضية بحيث تمكن ابن مدينة جبلة الساحلية من احراز بطولة الجمهورية في ألعاب القوى/وثب طويل/ جري 200 متر/ لخمس سنوات متتالية قبل ان يبلغ الثالثة والعشرين من العمر.

البدايات كانت في الثانية عشرة من العمر خلال الدراسة الاعدادية حسب ما اوضح /خياط/ لنشرة سانا الشبابية حيث اكتشف استاذ مادة التربية الرياضية /عماد نور الله/ وهو مدرب العاب قوى موهبته وقدراته المتميزة فحثه على التمرن والانتظام في التدريب خاصة انه يملك طولا مناسبا و سرعة فائقة في الجري وقد رعاه المدرب بشكل مكثف مشجعا اياه على المشاركة في البطولات الرياضية حيث حصل على بطولة المحافظة اول مرة في العام /2007/ وكانت تلك هي الانطلاقة الحقيقية حول مزيد من الجدية في التدريب.88

واشار الى انه تابع طريقه وسط تشجيع واسع من اسرته فكثف من ساعات التمرين ليحصل على بطولة الجمهورية للأندية ضمن /نادي الجيش/ والتي اقيمت في محافظة حلب وكان وقتها في الصف الثاني الثانوي حيث بدأ طريقه نحو النجومية الرياضية من خلال النتائج الايجابية الواسعة في مرحلة لاحقة والتي تجلت في حصوله على خمس بطولات جمهورية متتالية منذ العام /2011/ وحتى العام الحالي/2015/ بالاضافة الى حصوله على ذهبية في بطولة الجامعات السورية لألعاب القوى للعام /2014/2015/ و المركز الرابع في بطولة المدارس العربية في لبنان العام / 2011/.

وبين /خياط/ ان الموهبة ضرورية لممارسة اي رياضة فاذا صقلت بدراسة اكاديمية فإن النتائج ستكون كبيرة بلا ادنى شك ومن هذا المنطلق التحق بكلية التربية الرياضية بجامعة تشرين وهو يتابع حاليا دراسته ويعمل على تطوير قدراته على يد خيرة من الاساتذة والمدربين .

واكد اللاعب الشاب ان مدرس التربية الرياضية يقع على عاتقه البحث عن المواهب بين طلابه وتنميتها بشكل صحيح مبينا ان اغلب ابطال العالم هم لاعبون اكتشفت موهبتهم منذ الصغر وتم تفعيل طاقاتهم واستثمارها بالشكل الامثل موضحا ان أي رياضي في العالم يتوجب عليه ان يبدأ بممارسة رياضته في مرحلة الطفولة “فهناك رياضات تحتاج الى مرونة وليونة ورشاقة وقوة فإذا ما كبر الطفل يصبح من الصعب التحكم بجسمه.

وقال.. ان للرياضة فوائد كثيرة وخاصة للشباب فهي تنشط الذاكرة وتحمي الجسم من الامراض وتعطيه القوام والجسم السليم المثالي كما تساعد على تحسين روحه المعنوية وملء وقته واكسابه الاخلاق الرياضية العالية التي تمكنه من التصرف بصوابية في اي موقف بالاضافة الى ان التمارين الرياضية عموما تساعد الانسان على التحمل وتمنحه الصبر وتنمي ثقته بنفسه. يذكر ان /خياط/ من مواليد اللاذقية عام /1993/.

بشرى سليمان

انظر ايضاً

وفاة ثلاثة أشخاص جراء حادث على طريق دمشق – حمص قرب جسر القطيفة

ريف دمشق-سانا توفي 3 أشخاص من جراء اصطدام سيارة خاصة بشاحنة محمّلة بالبضائع على طريق …