S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
برازيليا-سانا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ضرورة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي “بلا هوادة” ويأتي ذلك بعد تبني هذا التنظيم المتطرف الاعتداءات الارهابية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر والتي ادت الى مقتل وجرح اكثر من 480 شخصا.
وكان الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية برنارد سكارسيني أكد في حوار مع مجلة فالور اكتويل الاسبوعية الفرنسية نشرته مؤخرا أن السلطات الفرنسية تدفع عواقب قرارات سياسية معينة والهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مؤخرا لم تكن مفاجئة وإن إصرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على موقفه تجاه سورية يمنع تعاون البلدين في محاربة الإرهاب.
ووصف فابيوس في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إرهابيي تنظيم “داعش” بأنهم “وحوش” مشيرا إلى أن عددهم يبلغ 30 ألف إرهابي معتبرا انه لا يمكن تصور ألا تتمكن جبهة تضم فرنسا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وبريطانيا وتركيا ودولا أخرى من القضاء على هذا التنظيم المتطرف.
ودعا فابيوس إلى إيجاد حل سياسي للازمة في سورية لافتا إلى وجود “بارقة أمل أولى” من خلال ما اتفق عليه خلال اجتماع فيينا الثاني واصفا اجتماعي فيينا الاول والثاني بخصوص الوضع في سورية بانهما كانا مهمين للغاية لانهما جمعا للمرة الأولى على طاولة واحدة اضافة إلى اعضاء مجلس الامن دولا اخرى اقليمية دورها اساسي بالازمة مثل ايران والسعودية.
وكان المشاركون في اجتماع فيينا الثاني الذي عقد في الرابع عشر من الشهر الجاري اتفقوا على ارضية سياسية لتسوية الأزمة في سورية سياسيا عبر جدول زمني يبدأ بمفاوضات بين الحكومة السورية و”المعارضة” ومن ثم تشكيل حكومة وطنية وبعدها يمكن اعداد مشروع الدستور الجديد وعلى اساسه يتم اجراء الانتخابات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
