الشريط الإخباري

بين التمثيل والشعر والإخراج المسرحي.. مواهب متعددة صاغت حضور حسين سخية

حمص -سانا

أكثر من موهبة فنية وادبية يجمعها الشاب حسين سخية في يومياته التي تحفل بكثير من العمل الابداعي الذي سعى الى تطويره بعد اختبار مطول لقدراته في التمثيل والاخراج وكتابة الشعر فكانت النتيجة حضورا لافتا على عدة منصات ثقافية ومشاركات متنوعة نقشت عمله بكثير من الخبرات و المعارف التي لم تتوقف عند حد معين بل واصلت تشعبها متخذة طابعا بحثيا في العديد من مدارس المسرح والاداء التمثيلي الموظف.02

هذه التجربة هي اختزال لعشق جارف حمله سخية في وجدانه لشتى انواع الفنون كما بين لنشرة سانا الشبابية موضحا ان تجربته المسرحية انطلقت في العام 2008 من خلال الفرقة الحرفية و هي تجربة اختصت بمسرح الطفل و افادته الى حد كبير اذ تعلم كيفية التعامل مع الفئة العمرية الصغيرة واختبار عوالمها النفسية المرهفة كما عززت قدراته كممثل على ايصال الفكرة او الرسالة التي يتضمنها العرض اما أهم الاعمال التي شارك فيها من خلال الفرقة فهي حكاية ليلى من تأليف سليمان السلوم وإخراجه و هو عرض حمل الكثير من المقولات التي تلامس عقل الطفل و روحه.

واضاف سخية.. شاركت كذلك في عمل بعنوان نور العيون على خشبة المركز الثقافي في كل من مصياف وسلمية وهو عمل مقتبس عن نص للكاتب العالمي جوان جان ومن إخراج علي عبد الحميد وكان لهذه المسرحية دور في اغناء تجربتي المسرحية حيث اعتمد المخرج في رؤيته الفنية على عدة مدارس مسرحية أهمها منهج ستاني سلافسكي ومير خولد بالاضافة الى تجربتين إضافيتين مع المخرج نفسه.

وأشار الى انه قام بتجربة إخراجية خاصة من خلال نص للاطفال حوله الى عمل مسرحي فكان هذا العمل باكورة أعمال فرقة مسرحية خاصة شكلها سخية تحت مسمى فرقة روح المسرحية وحاز استحسانا واقبالا واسعين لافتا الى انه يحضر حاليا لعرض جديد يوثق عبره لأسلوبه الاخراجي الخاص والذي اختزل فيه مجموعة خبراته الفنية.

ذلك عمل حسين في مجموعة أندية صيفية ركزت على مسرح الطفل فكان يقدم حسب قوله في نهاية كل ناد اسكيتشا مسرحيا من إخراجه لافتا الى ان “تجربته في هذا الميدان تشابه تجارب الشباب السوري الذي يعتمد على مبادرات فردية لدفع عجلة المسرح في ظل صعوبات تعترض طريق المبدع وسعيه الى تكريس نفسه”.03

على الصعيد الشعري يستعد شيخة حاليا لاصدار ديوانه الأول بعنوان حروف ويتكلم فيه عن الوطن والأرض والأنثى والعشق والسلام وهي خطوة يصفها بأنها تترجم جانبا من ميله الادبي وتحوله الى واقع حقيقي موضحا ان موهبته الشعرية ظهرت في سن مبكرة وتحديدا في الحادية عشرة من عمره فعمل على تطويرها وأثرائها بالدراسة والمطالعة والمتابعة لتتنوع كتاباته بين شعر التفعيلة والشعر المحكي وقصيدة النثر.

يذكر أن الشاب حسين سخية من مواليد مدينة سلمية العام 1990 وهو في السنة الجامعية الثانية قسم  دراسات قانونية.

صبا خيربيك